في مكان منزو قليلا عن الأنظار وسط جامعة صنعاء، خصصت الجامعة مبنى للطلاب الأيتام!
الغريب في الأمر، أن الجامعة قامت بطرد أساتذة أكاديميين من شققهم السكنية، وأحلت بدلا منهم أساتذة موالون لمليشيا الحوثي، أو موظفين في نفس الاتجاه.
يقع المبنى خلف كلية اللغات، بعيدا عن الأنظار والحركة الطلابية المعتادة داخل الحرم الجامعي، ومنذ عدة أعوام تم تخصيصه للطلاب الأيتام كما هو مكتوب في لوحة على المبنى.
الملاحظ أن حركة الخروج والدخول إلى المبنى خفيفة، وهذا غريب مقارنة بالسكن الطلابي في مدخل الجامعة، وأن من يخرجون أو يدخلون إلى المبنى عادة ما يلبسون الزي التقليدي.
ولا يُعرف على وجه التحديد من هم المقصودون بـ”الأيتام” تحديدا، هل أيتام أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وهذا أمر مستبعد تماما، نظرا لأن قيادة الجامعة أهملت أكاديمييها وموظفيها، ماديا ومعنويا وعلى كل الأصعدة.
أم أن المبنى مخصص لطلاب يتبعون مليشيا الحوثي عقديا، أو ما يعرفون بأسر الشهداء الذين قاتلوا معهم، وهذا هو الأرجح، أم أن المبنى يستخدم لأغراض أخرى؟، لا أحد يعلم على وجه التحديد.


هل تتجه السعودية نحو الضغط لإزاحة قيادة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات؟
مياه سد مأرب تتدفق إيذانا بالموسم الزراعي الشتوي بعد ستة أشهر من الإغلاق
اليمن يتصدر دول العالم الأقل ساعات عمل بـ 25.9 ساعة في الأسبوع
تعذيب وانتهاكات.. هل ما زالت “علياء الميهال” على قيد الحياة؟