في مواجهة قوات “النخبة الحضرمية”.. قوات مدعومة سعوديا تتسلم مهام الأمن في نقاط طريق العبر – شبوة
تسلمت قوات يمنية مدعومة من السعودية النقاط العسكرية في طريق العبر الصحراوي بحضرموت الرابط مع محافظة شبوة، بعد أكثر من شهر على استلامها مهام تأمين منفذ الوديعة البري الرابط بين اليمن والمملكة.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات درع الوطن تسلمت كافة النقاط وأبراج المراقبة من العبر حتى أول نقطة محاذية لمحافظة شبوة من قوات المنطقة العسكرية الأولى، في تطور يتزامن مع فعالية يقيمها الانتقالي بمدينة سيئون.
وخلال العام الماضي تم تشكيل لواءين عسكريين من قوات درع الوطن في العبر، قبل أن يبدأ انتشارهما في مواقع بذات المديرية المحاذية للسعودية بالتزامن مع مطالب المجلس الانتقالي برحيل قوات المنطقة الأولى وإحلال أخرى موالية له.
وتلقت “درع الوطن”، التي تشكلت بدعم سعودي مطلع العام الماضي 2023، تدريبات طيلة الأشهر الماضية في حضرموت، أكبر المحافظات اليمنية وأغناها من حيث الثروة النفطية.
جاء ذلك وسط أنباء عن أن هذه القوات ستتسلم إدارة وحماية آبار النفط في المسيلة وميناء الضبة، ومنشآت أخرى في ساحل ووادي حضرموت.
ودعمت الرياض إنشاء قوات “درع الوطن” في اليمن بشكل غير معلن، وهي وحدات احتياطية صادرة بموجب قرار رئاسي يمني، وتتبع رئيس مجلس القيادة.
في غضون ذلك طالب المجلس الانتقالي الجنوبي بنشر قوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات في مديريات وادي وصحراء حضرموت على غرار تواجدها في مديريات الساحل.
وشدد في فعالية نظمها لأنصاره في سيئون بمناسبة ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر، على أهمية دعم قوات النخبة الحضرمية لتولي مسؤولية الأمن في كامل حضرموت، وإخراج أي قوات تمثل تهديداً لاستقرار حضرموت، حد قوله.
وزعم الانتقالي أنه الممثل الشرعي لتطلعات أبناء حضرموت، في إشارة إلى رفضه مساعي مجلس حضرموت الوطني المدعوم من السعودية والذي يقول إنه الحامل السياسي لحضرموت.