قتلى ومزارع محروقة.. ليلة عصيبة عاشتها بعض المحافظات بسبب الأمطار والصواعق
شهدت عدة محافظات يمنية خلال الساعات الماضية ظروفًا مناخية غير اعتيادية، حيث تعرضت لأمطار غزيرة مصحوبة بصواعق رعدية أثارت قلق السكان الذين لم يعهدوا مثلها من قبل.
تسببت هذه الأحوال الجوية في أضرار واسعة، تركزت بشكل كبير في محافظتي شبوة ومأرب الواقعتين شرق اليمن. في هاتين المحافظتين، هطلت أمطار غزيرة مصحوبة بحبات برد كبيرة وصواعق رعدية قوية.
حيث توفي 9 أشخاص بينهم امرأة وطفلة، جراء صواعق رعدية خلال الساعات الماضية، بعدد من المحافظات.
وقالت مصادر محلية إن صاعقة رعدية أودت بحياة شاب بمديرية “المراشي” في محافظة الجوف التي شهدت أمطارا رعدية غزيرة، فيما توفيت امرأة وطفلة بصاعقة رعدية ضربت منزلهم في مديرية الحدأ بمحافظة ذمار.
وفي محافظة حجة، أودت صاعقة رعدية بحياة المواطن “فؤاد علي محمد مقدام” في قرية “الوعلية” بمديرية المفتاح. كما أُبلغ عن وفاة المواطن “أحمد علي عبدالله الأسدي” جراء صاعقة رعدية أخرى ضربت قرية في مديرية المحابشة المجاورة، وامرأة بمديرية قفل شمر بمحافظة حجة.
وفي محافظة صنعاء، توفي شخصان وأصيب ثالث بصواعق رعدية شهدتها مديرية نهم.
وخلال الأسابيع الماضية، توفي وأصيب أكثر من 60 شخصا بينهم نساء وأطفال، وفق إحصائيات غير رسمية، جراء صواعق رعدية بمختلف المحافظات، في ظل موجة ماطرة تشهدها البلاد.
وفي مأرب، أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ارتفاع عدد ضحايا السيول إلى 5 وفيات و 10 مصابين بينهم نساء وأطفال.
وفي محافظة شبوة، أبلغ سكان مديرية بيحان عن هطول أمطار غزيرة مصحوبة بصواعق رعدية أدت إلى اشتعال النيران في أشجار النخيل بعد أن ضربت جذورها.
أما في محافظة مأرب فقد تسببت الصواعق الرعدية التي رافقت الأمطار والعواصف صباح أمس الأحد تسببت في إحراق أشجار البرتقال، وتضرر عدة منازل، ونفوق سبعة مواشي في منطقة “الجبول” بضواحي المدينة.
وأدت صاعقة رعدية في محافظة الجوف مساء أمس الأحد إلى إحراق مزرعة نخيل في مديرية الحزم، مركز المحافظة.
ومنذ أيام تشهد العديد ممن المناطق سيولا جارفة جراء المنخفض الجوي الذي تشهده غالبية محافظات البلاد.