أعلن المجلس التربوي للمدارس الأهلية في محافظة تعز، الأربعاء، رفضه للقرار الصادر عن السلطة المحلية بشأن تصنيف المدارس الخاصة وتحديد رسوم التسجيل والأنشطة الدراسية.
واعتبر المجلس أن القرار لا ينسجم مع مستوى الخدمات التعليمية المقدمة، ويهدد استمرارية التعليم الأهلي في المحافظة، مشيراً إلى أنه صدر دون دراسة كافية لواقع المدارس وظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأوضح المجلس أن الرسوم المحددة في القرار لا تغطي الحد الأدنى من النفقات التشغيلية، ما قد يؤدي إلى توقف العملية التعليمية في منتصف العام الدراسي.
كما شدد على أن محافظة تعز كانت من أوائل المحافظات التي أسست التعليم الأهلي، وأن هذا القطاع لعب دوراً بارزاً في دعم التعليم الحكومي واستيعاب آلاف الطلاب على مدى سنوات.
وكان محافظ تعز، نبيل شمسان، قد أصدر يوم الثلاثاء قراراً يقضي بتصنيف المدارس الأهلية والخاصة إلى ثلاثة مستويات، مع تحديد رسوم دراسية موحدة لكل مستوى، وفقاً للمرحلة الدراسية. وجاءت تفاصيل الرسوم على النحو التالي:
المستوى الأول (25 مدرسة وفرعاً):
- التمهيدي: 170,000 ريال
- الصفوف الأولى الأساسي: 180,000 ريال
- الصف الرابع إلى السادس: 190,000 ريال
- الصف السابع حتى التاسع: 200,000 ريال
- الصف الأول والثاني ثانوي: 270,000 ريال
- الصف الثالث ثانوي: 330,000 ريال
المستوى الثاني (75 مدرسة وفرعاً):
- التمهيدي: 160,000 ريال
- الصفوف الأولى الأساسي: 170,000 ريال
- الصف الرابع إلى السادس: 180,000 ريال
- الصف السابع حتى التاسع: 190,000 ريال
- الصف الأول والثاني ثانوي: 260,000 ريال
- الصف الثالث ثانوي: 310,000 ريال
المستوى الثالث (105 مدارس وفروع):
- التمهيدي: 150,000 ريال
- الصفوف الأولى الأساسي: 160,000 ريال
- الصف الرابع إلى السادس: 170,000 ريال
- الصف السابع حتى التاسع: 180,000 ريال
- الصف الأول والثاني ثانوي: 250,000 ريال
- الصف الثالث ثانوي: 300,000 ريال
وأشار القرار إلى أن المدارس التي حددت رسومها للعام الدراسي الحالي بأقل من المبالغ المذكورة ستبقى كما هي دون زيادة.

حجة.. العثور على جثة الدكتور الورقي داخل بئر مهجورة بعد اختطاف الحوثيين له واتهامه بـ”الفرار من العدالة”
كمين مسلح يستهدف قوات النخبة الحضرمية.. والمنطقة العسكرية الثانية تعلق
اللجنة العليا تكشف اختلالات خطيرة لـشركة النقل “صقر الحجاز” وتقرر إيقاف نشاطها
في قاع الفقر المدقع.. اليمن في المرتبة الثانية عالميا بين أفقر دول العالم لـ 2025