أفادت مصادر محلية وأمنية بأن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اقتحمت، الخميس، منزل وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، وقامت بنهب أطقم مسلحة وذخائر، إضافة إلى الاستيلاء على عدد من السيارات ومحتويات المنزل بالكامل.
وبحسب شهود عيان، لم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ داهمت مجاميع مسلحة تابعة للانتقالي سوق السلاح في المدينة، واستولت على معظم محتوياته، في مشهد وصف بأنه تصعيد غير مسبوق في حضرموت. كما طالت عمليات النهب محال تجارية تعود ملكيتها لمواطنين من أبناء المحافظات الشمالية، ما أثار موجة من الغضب والخوف بين السكان.
السكان المحليون أكدوا أن حالة من الهلع تسود أوساط المواطنين في سيئون، في ظل تعدد التشكيلات المسلحة وانتشار وحدات عسكرية مختلفة داخل المدينة، دون وجود سلطة أمنية موحدة قادرة على ضبط الأوضاع أو منع الانتهاكات. هذا الانفلات الأمني يعكس هشاشة الوضع في حضرموت بعد سيطرة المجلس الانتقالي على مناطق واسعة فيها، ويثير مخاوف من اتساع رقعة الفوضى.
حتى لحظة نشر الخبر، لم يصدر أي تعليق رسمي من المجلس الانتقالي الجنوبي أو من وزارة الداخلية اليمنية حول هذه التطورات، ما يترك الباب مفتوحاً أمام التكهنات بشأن طبيعة المرحلة المقبلة، خاصة مع تصاعد التوترات بين القوى المتصارعة في الجنوب والشرق.

تحذيرات سعودية للانتقالي: الانسحاب أو مواجهة غارات جوية
الخنبشي يدعو لانسحاب الانتقالي من حضرموت وملء الفراغ بـ “درع الوطن” في اتصال بمكتب المبعوث الأممي
اليمن تشارك في احتفالية “اليوم العالمي للغة العربية” بجامعة الدول العربية
استشهاد وإصابة 13 مدنيا في استهداف مقر الإصلاح بتعز وشرطة تعز تضبط عددا من المتورطين