كتب/ مبروك المسمرى/ مدير عام مكتب الإعلام في محافظة صعدة
اعتقد أن هناك تطورات كبيرة قادمة على مستوى المنطقة العربية ، ستنشغل القوى الدولية وتحديداً ( أمريكا وبريطانيا وفرنسا) بماحدث وستولي اهتماما كبير وقد تنخرط في الأمر بشكل مباشر ، في اليمن سيفقد الحوثي اتزانه ولن يلقى دعم دولي لأي موقف يتخذه بسبب انشغال القوى الداعمة له بالأحداث ، الحوثي في نفس الوقت لديه ارتباك داخلي بسبب استراتيجية “التغييرات الجذرية” التي لم يستطع البدء بالخطوة الأولى منها بسبب اتفاقات الشراكة مع حزب المؤتمر بقيادة ابوراس الذي يستند إلى قاعدة جماهيرية مؤيدة كبيرة مستغلة حراك الشارع الذي ظهرت بوادره في ليلة ٢٦ سبتمبر ، ولذلك سيؤثر هذا ايضاً سلبياً على مسار استراتيجية الحوثي ، الإرباك الكبير الذي سيواجهه الحوثي سيضطره لاتخاذ قرارات طائشة ومتهورة ستنتج عنها تغيرات كبيرة على مستوى الحرب والهدنة ، الحراك الداخلي والانقسام والصراع مع المؤتمر سيحرك الشارع من جهة وستتحرك القوات المسلحة اليمنية بمختلف مكوناتها في حرب شاملة ضد المليشيات الحوثية ستؤدي إلى اسقاطه خصوصاً من خلال مانشاهده من استعدادات مكثفة منذ فترة طويلة تحديداً في مأرب والساحل وتعز والحدود ، قد نشهد #طوفان_صنعاء قريباً من البحر (الساحل) ومن البر من الجوف ومأرب وتعز وتحرك مفاجئ وكبير في جبهات الحدود باتجاه صعدة تزامناً مع ثورة مسلحة من الداخل ، سنشهد اساليب جديدة في المواجهة من ضمنها دخول سلاح الجو اليمني المعركة لأول مرة منذ تسع سنوات ، سيفشل مشروع تقسيم اليمن وتبدأ المرحلة الثانية من عودة المشروع العربي !