لأجل غزّة.. لأجل الكرامة والحق!
بقلم:صدام الحريبي
من أجل غزّة التي قدّمت تضحيات سيشهد لها التاريخ البشري، وتلبية لدعوة “حماسنا” حركتنا المقاوِمة والمجاهِدة التي سنحتاج لمئات العقود إن فكرنا في تقدم ما قدمته، وفداء ل “قسّامنا” الكتائب التي أعز الله بها الإسلام والعرب والمسلمين في هذا الزمن بعد أهانهم أعداؤهم عبر الأنظمة الجبانة والمتواطئة.
فلتنجهّز من الآن، في كل سنتمتر في هذا العالم والكرة الأرضية، من أجل الخروج الكبير في أعتى تظاهرات يشهدها العالم والتاريخ، يوم الإثنين القادم ٧ أكتوبر ذكرى أول وأقوى دوس وإذلال وإهانة للصهاينة المحتلين منذ العقد القديم، معلنين تأييدنا لغزّة وحركة حماس وكائب القسّام في مواجهتها للعدو المحتل، وتضامنا مع أطفال ونساء وشيوخ غزّة الذين قتلهم العدو الصهيوني الغاشم الجبان.
لم نستطع تقديم شيء لعمالة وعظماء غزة خلال عام كامل، لكن لنعوّض ذلك في الخروج بسيل بشري عارم، فالخروج في متناول الجميع حتى المقعدين لظروف المرض عليهم أن يخرجوا، فعدم المشاركة في الخروج على الأقل لا يمكن تفسيره إلا بأنه إما تواطؤ وخيانة أو نفاق لمن هو قادر على الخروج!
لنترك كل أعمالنا يوم الإثنين القادم ٧ أكتوبر، ولنسطّر أقوى تأييد وتضامن في التاريخ، بهدف إيصال رسالة للعدو المحتل ومن يقف خلفه.
يجب أن تُترجم الدعوات لكل لغات العالم، وحتى بلغات الصم وغيرها، فواجب كل المخلوقات الخروج، وهي مدعوة لهذا التأييد والتنديد الكبيرين من أجل أمر جلل ومن أجل الكبار.
فلنكن على الموعد، ولنتيقّن أن المشاركة لها أجر كبير إن شاء الله، ولنحتسب الأجر عند الله..
وكذلك غير المسلمين واجب عليهم الخروج، وليعتبروا ذلك نضالا من أجل انتصار الإنسانية وأصحاب الحق.