
دخلت أمريكا حربها في اليمن وهي ترفض أي عمليه برية ضد مليشيا الحوثي واليوم بدأت واشنطن هي من تشجع على ذلك.
يرى التحالف والشرعية ان واشنطن ولندن هما من أوقفا العمليات العسكرية البرية ضد الحوثيين.
اليوم امريكا تجد نفسها تغوص مستنقع ايران في اليمن وعليها ان تواجه دولا إقليمية وليس الحوثيين فقط.
تنبهت الإدارة الأميركية مؤخرا ان التكنولوجيا العسكرية والاستخباراتية “الروسية والصينية” تقدم كإهداءات خاصة للحوثيين لكسر كبريائها في البحر الأحمر على يد مليشيا تطلق عليهم طهران “شيعة شوارع”.
الحوثي يلعب في مضمار المواجهة كبائعات الهوى لا يرد يد لامس ،مقابل من يدفع له وعليه ان يتبنى كل وقيعة.
تدفع واشنطن الرياض لخوض معركة برية والاخيرة ترد ان لا نية لها في ذلك.
كأنها تقول انت من رفض ذلك قبل سنوات وانت سبب كل عوامل القوة التي مع الحوثيين اليوم.
وكأن الرياض تقول لواشنطن عليك ان تخوضي حربك حتى يتم تجريد الحوثي من كل ترسانة المسيرات والمجنحات، ولكي تحافظي على كبريائك وهيمنتك التي تزعمين في المنطقة.
معركة اليمن تتطور ابعادها بشكل متسارع ويتغير ميزان المعادلة بشكل كبير وكله يصب في صالح الشرعية والتحالف.
والحوثي هو الخاسر الأكبر وهو من سيخرج من المعادلة بأسوأ النتائج وأعظم الخسائر .. وعلى الباغي تدور الدوائر.