شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، على أهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وترسيخ خطاب إعلامي مسؤول، وتوحيد الجهود بما يحقق التكامل، ويخدم الرسالة الإعلامية الوطنية الجامعة.
وأشار في كلمته خلال لقاء موسع، الثلاثاء، بالإعلاميين والشعراء والفنانين، إلى ضرورة مراعاة الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، وحساسية المرحلة التي تتطلب خطاباً مسؤولاً ومتزناً يعكس الواقع بصدق، ويعزز الخطاب الإيجابي، ويتعامل مع التحديات بشفافية ومسؤولية بما يعزز الثقة ويقوي الروح المعنوية.
وأوضح العرادة، أن الإعلام شريك رئيسي في المعركة الوطنية، وركيزة أساسية في الحفاظ على السلم الاجتماعي، وحماية المكتسبات والثوابت الوطنية.. منوهاً إلى ضرورة الابتعاد عن المهاترات الجانبية، وعدم نشر أي محتوى يثير الانقسام أو يضعف الجبهة الداخلية، وتجنب الانجرار وراء الشائعات مهما كانت دوافع السبق أو المنافسة.
وشدد العرادة، على مواجهة حملات التضليل الإعلامي والأفكار المتطرفة لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، وكشف الحقائق، وتفكيك الأكاذيب بلغة وطنية تنقل للعالم صورة واضحة عمّا يجري على أرض الواقع.
وحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، الإعلاميين والمثقفين والمبدعين على تحمل مسؤولياتهم الوطنية.. مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف الجميع وتوحيد الخطاب الإعلامي، وتعزيز الوعي المجتمعي، فهما يشكلان ركناً أساسياً في حماية الوطن، ودعم مسار استعادة الدولة، وترسيخ الاصطفاف الوطني.
وشهد اللقاء، مداخلات من الحاضرين، أسهمت في إثراء النقاش، وطرح رؤى حول واقع الإعلام الوطني وتحدياته في المرحلة الراهنة، وبما يعزز من دوره في خدمة القضايا الوطنية، وترسيخ الخطاب المسؤول.

مزاعم للانتقالي بموافقة 4 من مجلس الرئاسة على اجتياح حضرموت وأن مواقف السعودية “سوء فهم”
استمرار المواجهات المسلحة بين أهالي قرية الغرزة بهمدان والحوثيين لليوم الثالث
توجيهات رئاسية عاجلة وصارمة للوزراء بمغادرة عدن “فورا” واعتبار أي تأخير دعما للانتقالي
هيئة الأسرى والمختطفين: إعدام 3 مختطفين بالتزامن مع مشاورات مسقط “ابتزاز إنساني”