الأخبار المحلية
أخر الأخبار

مأرب تفتح مركز “شيبة الحمد”والتسمية تُثير جدلا

افتتح وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، الأربعاء، مركز “شيبة الحمد” الخدمي التعليمي والصحي، في منطقة جو النسيم بمديرية الوادي، والذي نفذته الندوة العالمية للشباب الاسلامي – مكتب اليمن.

ويضم المركز مدرسة مساحتها 300 متر2، وتضم ستة فصول مع التأثيث والتجهيز، ووحدة صحية مساحتها 100 متر2، وملحق سكني للأطباء والعاملين مع التأثيث والتجهيز.

فضلاً عن مبنى مسجد مساحته 150متر2 مع التأثيث والتجهيز.

وأثارت التسمية موجة كبيرة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبار الاسم لجد النبي عبد المطلب، ومن ذكر هذه النقطة واصل بقوله أنه مات على الشرك، فكيف يتم تسمية مسجد باسمه، وفريق آخر اعتبر الاسم من باب التشبث بالسلالة الهاشمية، التي تحارب اليمنيين منذ عشر سنوات، وتسببت في صدع اجتماعي، وتردي اقتصادي غير مسبوق.

وفيما يلي نورد بعض الردود التي توالت حول التسمية، منهم من يقول إن “شيبة الحمد” هو أحد ألقاب عبدالمطلب بن هاشم، متسائلين بذلك كيف يتم تسمية الجامع باسم رجل مات على غير الإسلام؟ والبعض يعتبر ذلك تشبثاً سلالياً مقصودا، فيما يرى آخرون أن التسمية لأحد مشايخ العلم في السعودية.

وتعليقا على ذلك، قال مروان الترب، “شيبة الحمد هو أحد ألقاب عبد المطلب بن هاشم، جدّ النبي. لم يُدرك الإسلام، لكنه كان على الحنفية، وكان يرفض عبادة الأصنام”.

الكاتب الصحفي عارف أبوحاتم خاطب ‏اللواء سلطان العرادة وأعضاء المجلس المحلي في محافظة مأرب وقال: وش صار عليكم تخلطوا بين الوثنية والإسلام؟!

‏وقال “تسمون بيت الله باسم “شيبة الحمد” وتخصصوا جزء منها لتعليم القرآن الكريم، ما قرأتم السيرة ولا التاريخ ولا تعرفون أن شيبة الحمد هو الاسم الحقيقي لـ عبدالمطلب جد الرسول؟

من جانبه يرى عمار التام، أن “شيبة الحمد، تشبث هاشمي سلالي بكل معنى من معاني ترسيخ سلاليتهم وإن كان مشركا”.

وأضاف “إنها العنصرية الجاهلية التي اختلقت لها المرويات على مر العصور”.

من جهته اعتبر الصحفي رائد الثابتي ذلك بالسابقة الخطيرة، وقال “تسمية مركز يضم مركز تحفيظ وجامع باسم شخص مشرك سابقة لم يقم بها احد من العرب ولا العجم ولا البربر ولا ذوي السلطان الأكبر او الأصغر”.

زر الذهاب إلى الأعلى