اختفت النقاط الأمنية بشكل مفاجئ من شوارع العاصمة صنعاء ومداخلها.
وخلال الأسبوع الماضي تم مسح أي أثر يدل على وجودها، مثل الثكنات، والمطبات، والحواجز الأسمنتية، والشعار، والبراميل والمظلات،والمربعات الخضراء الصغيرة، التي يتم زرعها بجانب النقاط.، وأي علامات تدل على هذه النقاط تمت إزالتها.
وتقول بعض المعلومات التي حصل عليها موقع “الوعل اليمني” إلى أن بعض هذه النقاط تم بناء ثكنات مع مرافقها للجنود الموجودين فيها، في إشارة إلى ديمومتها.
ولم تقف إزالة النقاط عند العاصمة بل تعداه إلى خارجها وبخاصة النقاط الممتدة من صنعاء إلى الحديدة.
ووفقا لما يتداوله بعض المشرفين في مجالس خاصة، أن إزالة هذه النقاط تم بأوامر عليا؛ خوفا من استهداف القيادات الحوثية الكبيرة.
حيث أشارت بعض المصادر المطلعة إلى أن ماحدث من استهداف لقيادات حزب الله في بيروت كان بسبب النقاط الأمنية، التي يعرف أفرادها أكثر من غيرهم من مر وعبر من الشخصيات،وأماكن تواجدهم بالضبط، وما الذي يوجد في السيارات والشاحنات الكبيرة من أسلحة وأماكن تخزينها.
وهو مايشير صراحة إلى تعرض قيادات حزب الله للخيانة من بعض أفرادها، وهو التوجس نفسه الذي يرافق قيادات جماعة الحوثي في صنعاء.
أما ما يتعلق بالنقاط الأمنية في طريق صنعاء- الحديدة، فإن تخوف الجماعة من النقاط الأمنية كان في الخوف من معرفتها بأعداد الجنود والآليات وأماكن توجهها، أو معرفة أماكن منصات إطلاق الصواريخ المتحركة التي دأب الحوثي على استخدامها في هجماته ضد السفن في البحر الأحمر.