تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خطابا لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه عددا من الإعلاميين، حيث أطلق تصريحات رآها الكثيرون تخوفا واضحا من مصير بشار الأسد.
وقال السيسي، “الشعب المصري هو حصن مصر، متقلقوش، حاجتين أنا معملتهمش، أيدي لا اتعاصت بدم حد ولا خدت مال حد”.
وذكر ناشطون، أن حديث السيسي يؤكد مخاوف النظام المصري من تكرار تجربة سوريا في مصر وإسقاط السيسي.
وقال المدون مراد علي في منشور على فيسبوك؛ إن “مذبحة رابعة وغيرها ومصادرة أموال المعارضين تنفي هذا ادعاء السيسي”.
بدوره، قال الإعلامي المصري أسامة جاويش؛ إن السيسي يخطب ود المصريين ويقول: لهم إنني لا أشبه بشار الأسد. ويعيش في هيستريا، فهو خائف من الجيش المصري والشعب أن يتحرك، وحتى يخشى أن يباع من حلفائه في السعودية والإمارات كما حدث مع بشار.
وتساءل جاويش ردا على مزاعم السيسي، من الذي قتل الضحايا في رابعة والنهضة وقبلها ماسبيرو ومجزرة مجلس الوزراء والعباسية، من الذي رمى الآلاف في السجون، ومن الذي يصادر أموال الناس ويهجر المصريين في جزيرة الوراق وغيرها؟
وأضاف، أن السيسي هو المسؤول عن كل المجازر في البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن مصيره لن يكون شبيها ببشار فهو لن يجد وقتا للهرب.
كما قارن مدونون تصرفات السيسي الأخيرة وتلك التي كانت لدى بشار الأسد، من لقاءات مع الإعلاميين وحديث عن قدرة النظام على مواجهة التحديات.
ونشر مدنون جوانب من الانتهاكات التي ارتكبت في عهد السيسي وعلى رأسها مجزرتي رابعة والنهضة.