ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الخميس، في أعقاب ارتكاب قوات الاحتلال مزيدا من المجازر الوحشية المروعة، والتي طالت مدنيين عزّل، معظمهم من النساء والأطفال.
وقتل جيش الاحتلال 27 فلسطينيا، منذ فجر الخميس، بقصف استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة استهدفت منازل وخيام نازحين وتجمعات مدنيين ومنتظري مساعدات في مدينة غزة شمالا، ووسط القطاع وجنوبه، مع استمرار عمليات النسف وتدمير المنازل بمدينة غزة، خصوصا في المناطق الشرقية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64 ألفا و231، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت في بيان الله، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 161 ألفا و583، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 84 شهيدا و338 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 11,699 شهيدا، و49,542 مصابا.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 17 شهيدا، والإصابات 174، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2,356، والإصابات إلى 17,244.
وسجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 3 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 370 حالة وفاة، من ضمنها 131 طفلا.