يعرض بيتر رينيه على منصة كاتاويكي للمزادات عبر الإنترنت، مجموعة من التحف الأثرية من العالم القديم ، من بينها مجسم نسائي استثنائي ونادر جدا #آثار_اليمن، مصنوع من الفخار (تراكوتا) مع حروف مسند على كل ساق.لمجسم “لشخصية يمنية قديمة نادرة وفريدة من نوعها تعبر عن الخصوبة ، ذات ملامح وجه مرسومة بدقة، ويفصل الجسم الأمامي وجها آخر منمقا حول البطن، وتشكل لفات دهون البطن فما كبيرا. يوجد أيضا شقان على شكل دائري أعلى الساقين وواحد حول أسفل البطن
في الفترة من (13-18) أكتوبر 2023م ، وهو أحد تحف المجموعة الخاصة بالسيد جي باهاموند، جامع آثار بريطاني ، درس علم آثار الشرق الأدنى القديم وبريطانيا الرومانية في جامعة مانشستر.
في 17 أكتوبر 2016م أجرت الدكتورة سيلين روك ، اختبار التألق الحراري في معامل ريز أرتس في فرنسا لتحديد عمر التحفة الأثرية ، وتشير النتائج إلى أن المادة الخام للتحفة قد تم تسخينها على الأرجح خلال الألفية الأولى قبل الميلاد ، وبالتحديد الفترة ( من 960 إلى 360) قبل الميلاد أي ما يقارب 2500 عام.
من حسن الحظ أن المزاد يمنع مشاركة المقيمين في الولايات المتحدة وأستراليا بسبب قوانين الجمارك فيها ، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي تمنع دول العام دخول آثار اليمن إليها إلا ما تشارك به اليمن في معارض دولية للترويج السياحي.
من صفحة الخبير في الآثار اليمنية د. عبد الله محسن
https://www.facebook.com/profile.php?id=100019690814645