تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين، مشروع قرار صاغته واشنطن، يدعم مقترحا طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وجاء تبني المجلس لمشروع القرار بـ14 صوتا، مع امتناع روسيا عن التصويت.
وتعد هذه المرة الأولى التي يؤيد بها مجلس الأمن خطة لوقف إطلاق النار في غزة، منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من 8 أشهر.
وقال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة روبرت وود إن “هذا المقترح هو أفضل فرصة لدينا الآن لوقف القتال موقتاً في الأقل حتى نتمكن من إدخال مزيد من المساعدات وإطلاق سراح رهائن”،
ويحمّل مشروع القرار الأمريكي بوضوح حركة حماس مسؤولية الموافقة على مقترح الهدنة.
وفي نسخته الثالثة التي وزعت أمس الأحد على الدول الأعضاء، “يرحب” النص بهذا المقترح. كما يؤكد، خلافا للنسخ السابقة، على أن إسرائيل “وافقت” على المقترح.
ويحض النص حماس “على قبوله أيضا ويدعو الطرفين إلى التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير وبلا شروط”. ويحدد النص الجديد محتوى الخطة، مستجيبا بذلك لطلبات قدمها عدد من الدول الأعضاء منذ بدء المفاوضات قبل أسبوع.
وتشمل المرحلة الأولى النقاط التالية: وقف إطلاق نار “فوري وكامل”، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، و”تبادل” الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من “المناطق المأهولة في غزة”، ودخول المساعدات الإنسانية.
ووفقا للنص، إذا استغرق تنفيذ المرحلة الأولى أكثر من 6 أسابيع، فإن وقف إطلاق النار سيتواصل “طالما استمرت المفاوضات”.