الأخبارالأخبار المحلية

محافظ سقطرى السابق يدين اختطاف الشيخ علي عامر سعد

أدان محافظ سقطرى السابق رمزي محروس اليوم الأربعاء، اختطاف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني الشيخ علي عامر سعد، من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا الإثنين الماضي.

وقال في منشور له على حسابه بمنصة فيسبوك، إن سقطرى تعيش هذه الأيام معاناة شديدة من غلاء واحتكار وفوضى وسوء تصرف مع المرجعيات القبلية والمكونات مشيرا إلى أنه كان “الأحرى الجلوس مع الجميع وجعل سقطرى ومصلحة ابنائها الأرضية التي ننطلق منها”.

وأضاف: “يجب أن يدرك الجميع بأن سقطرى أكبر من المنصب ومن الأحزاب والمكونات وما تتعرض له المرجعيات القبلية والشخصيات الوطنية من التعسف والاعتداء على الحريات من قبل السلطة المحلية وأجهزتها ومصادرة حرية الرأي والتعبير السلمي الذي يعد حقا أصيلا من حقوقهم لهو عمل مدان وإجراء غير مقبول”. 

وأدان “محروس”، الاجراءات التعسفية التي تعرض لها الشيخ علي عامر رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني، داعيا إلى الإفراج عنه دون قيد أو شرط.

وأشار إلى أن “مثل هذه الممارسات لا تفيد ولا يمكن أن تثني الناس عن التعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم”.

ويوم الإثنين الماضي، اختطفت مليشيا الانتقالي التي تحكم سيطرتها على أرخبيل سقطرى، رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني الشيخ علي عامر سعد.

وفي وقت سابق، حملت اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني، محافظ الأرخبيل رأفت الثقلي مسؤولية سلامة رئيس اللجنة الشيخ علي عامر سعد، الذي اختطفته مليشيا الانتقالي.

وقالت اللجنة التحضيرية -في بيان حصل “الموقع بوست” على نسخة منه- “إنها تابعت باستنكار شديد ما أقدم عليه محافظ سقطرى يتفجير الأوضاع في سقطرى المسالمة باختطاف الشخصية السياسية والاجتماعي وأحد مرجعيات الجزيرة الشيخ علي عامر سعد، الذي اختطف أثناء مروره وسط العاصمة حديبوه صباح اليوم الاثنين”، مشيرة إلى أنه تم اقتياد سعد إلى مركز الشرطة.

وأدانت اللجنة هذا التصرف غير المسؤول واعتبرته سابقة خطيرة تعرض السلم المجتمعي للخطر وتفتت النسيج المجتمعي وتثير الفتنة بين أبناء هذه المحافظة المسالمة.

وطالبت بإطلاق سراح الشيخ سعد فورا دون قيد او شرط.

ودعت الأحزاب والمكونات المجتمعية والمشايخ والحقوقيين والصحفيين لإدانة هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان والتي غرضها إسكات صوت الأحرار المطالبين بحقوق أبناء سقطرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى