أصدرت الميليشيا الحوثية أسرع قرار حكم بإعدام مختل عقليا للتغطية على المتهم المتورط باغتصاب طفل رداع ولذلك لتهدئة رجال قبائل قيفه في محافظة البيضاء .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني ان رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين مهدي المشاط وقع على حكم الإعدام بحق مغتصب الطفل في سجن رداع .
وأضافت المصادر ان توقيع المشاط على الحكم جاء على تأييد محكمة الاستئناف للحكم والذي سيتم تنفيذه يوم غدا السبت الساعة التاسعة صباحا .
وأكدت المصادر ان الاستعجال في إصدار الحكم جاء نتيجة الضغوطات رجال قبائل قيفه لكن الكارثة وفقا للطفل المغتصب بأن الشخص الذي تحاول الميليشيا الحوثية إعدامه مختل عقليا وليس الفاعل الحقيقي والذي تم تهريبه عن طريق الحوثيين إلى صنعاء كونه من السلالة والتي لا تطالها أي احكام قضائية والذي كان آخرهم الأشول ونجاد مغتصب الطفلة جنات .
وفرضت الميليشيا الحوثية الأسبوع الأول طوقا أمنيا على مدينة رداع لمنع دخول أبناء القبائل بالسلاح إلى المدينة خوفا من ردة عنف مسلحة نتيجة المماطلة الحوثية في تنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب طفل رداع .
ومنعت العناصر الحوثية دخول الأسلحة إلى المدينة والتي كشفت الوجه القبيح للحوثيين والتي كانت تسمح بدخول السلاح للمدينة لنشر الثارات القبلية في أوساط قبائل البيضاء لإضعاف قبائل البيضاء وسط دعوات للقيام بثورة ضد الحوثيين بدلا من الاقتتال بين الأخوة خدمة للمليشيا .
واندلعت مواجهات مسلحة بين قبائل قيفه والحوثيين بعد رفض رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط التوقيع على حكم إعدام القيادي بالجماعة ابو حرب والمتهم باغتصاب طفل خلال زيارته لأخيه في السجن المركزي برداع .
وأفضت المواجهات إلى مقتل قيادي حوثي وشخص آخر من ال غليس واصابة آخرين والذين تم نقلهم إلى المستشفى الدولي نتيجة الموجهات المسلحة بين رجال قبائل قيفه والمليشيات الحوثية عند الكنب والسجن المركزي في مدينة رداع بعد رفض مهدي المشاط التوقيع على حكم إعدام المتهم ابو حرب والذي اغتصب طفل رداع وسط انباء عن توجيهات حوثية عليا لتوكيل محامي للمتهم ونقض الأحكام الابتدائية المستعجلة الصادرة بحق المتهم .
ويرفض رجال القبائل المحاولات الحوثية بتمييع الأحكام القضائية الإبتدائية والتي قضت بإعدام ابو حرب وصلبه في مكان عام بإحدى الساحات برداع وتعويض أسرة الطفل المجني عليه مبلغ عشرين مليون ريال من خلال نقضها في محكمة الاستئناف والمحكمة العليا .
وتأتي الأحكام الحوثية في إطار تهدئة القبائل حتى تمكن الميليشيا الحوثية من التضحية بمختل عقليا وسط اتهامات للحوثيين بالتشجيع على جرائم الاغتصاب والتي كان آخرها اغتصاب طفلة في السحول في إب تبلغ من العمر سبع سنوات على يد شاب مقرب من القيادات الحوثية .