
كشفت مصادر محلية عن تطور جديد في قضية مقتل الشاب اليمني المغترب عبد الملك السنباني، الذي لقي حتفه قبل أعوام في محافظة عدن عقب عودته من الولايات المتحدة، وهي الحادثة التي أثارت حينها موجة غضب واسعة داخل اليمن وخارجه.
وبحسب المصادر، فقد عُثِرَ على مقتنيات شخصية تعود للسنباني، بينها أجهزة إلكترونية وأغراض خاصة، داخل معسكر تابع للقيادي العسكري إمام النوبي الكعلولي، وذلك بعد اقتحام المعسكر من قبل قوات أمنية محلية. وتشير هذه المضبوطات إلى احتمال تورط عناصر من داخل المعسكر في حادثة القتل، التي ظلت حتى اليوم محل مطالبات حقوقية وشعبية بالكشف عن ملابساتها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وكانت قضية السنباني قد لاقت إدانات واسعة من منظمات حقوقية ونشطاء يمنيين ودوليين، وسط اتهامات بتعرضه للتعذيب والقتل خارج إطار القانون، بعد توقيفه في نقطة أمنية تابعة لقوات مدعومة من المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويُتوقع أن يعيد هذا التطور فتح ملف القضية مجددًا، خاصة في ظل مطالبات مستمرة من أسرته وناشطين بضرورة تقديم الجناة للعدالة، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تحيط بالحادثة منذ وقوعها.