مسؤولون أمريكيون: روسيا تدرس توسيع دعمها للحوثيين وتزويدهم بالصواريخ

قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا تدرس توسيع دعمها للحوثيين وتزويدهم بالصواريخ إذا صعد الغرب الحرب في أوكرانيا.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن المسؤولين قولهم، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول زيادة الضغوط على الغرب من خلال مجموعات مثل الحوثيين والهجمات السرية التي تخطط لها وكالات الاستخبارات التابعة له.

وأشار المسؤولون إلى أن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت كان يتفاوض مع الحوثيين لبيعهم صواريخ متقدمة، على الرغم من أن الصفقة لم تكتمل بعد. 

وفي سياق منفصل أكد موقع “ذا سيفر برف” الأمريكي أن واشنطن لن تنجح في هزيمة مليشيا الحوثي إلا إذا توفرت لديها النية الحقيقية التي قررت بها تدمير تنظيم القاعدة في اليمن.

وقال الموقع في تحليل له، إن واشنطن ألحقت الهزيمة بالتنظيم عندما قررت القضاء على قياداته وتدمير قدراته وشبكة إمداداته، وإذا لم تفعل مثل ذلك مع الحوثيين فسيصبحون في المستقبل أكثر تهديدا وخطورة مما هم عليه الآن.

إلى ذلك أكدت صحيفة أمريكية أن روسيا قدمت بيانات الاستهداف للحوثيين أثناء مهاجمتهم السفن الغربية، في البحر الأحمر، بالصواريخ والطائرات بدون طيار، في وقت سابق من هذا العام.

وقالت صحيفة “‏وول ستريت جورنال” إن ذلك ساعد المجموعة المدعومة من إيران على مهاجمة شريان رئيسي للتجارة العالمية، وزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.

ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع  ومسؤولَين دفاعيَين أوروبيَين، إن الحوثيين بدأوا -في النهاية- في استخدام بيانات الأقمار الصناعية الروسية مع توسيع ضرباتهم.

وقال أحد الأشخاص إن البيانات تم تمريرها، من خلال أعضاء في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، الذين كانوا مدمجين مع الحوثيين في اليمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدة تظهر مدى استعداد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، للذهاب لتقويض النظام الاقتصادي والسياسي الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة.

ويقول المحللون إن روسيا سعت إلى تأجيج عدم الاستقرار من الشرق الأوسط إلى آسيا لخلق مشاكل للولايات المتحدة، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى التركيز على التهديدات من روسيا والصين.

وبدورها، قالت مجلة فورين بوليسي إن المحادثات التي يجريها تاجر السلاح الروسي الشهير “فيكتور بوت” تظهر أنها تتم بموافقة الكرملين.

وأوضحت المجلة في تحليل حديث لها أن المحادثات بين الحوثيين وتاجر الأسلحة الروسي ليست مشروعا مستقلا، وأنها تدعم الإرهاب البحري.

وأكدت المجلة الأمريكية أن توريد الأسلحة للحوثيين إذا تم فسيكون بعلم ومساعدة إدارة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، ودعت بوليسي البحريات الغربية وشركات الشحن للاستعداد لوصول محتمل لأسلحة روسية جديدة عبر البحر الأحمر.

وكانت صحيفة وول ستريت جنرال قد ذكرت في وقت سابق أن الحوثيين أجروا محادثات مع تاجر الأسلحة الروسي بهدف الحصول على صواريخ مضادة للسفن.

Exit mobile version