هاجم مستوطنون إسرائيليون، صباح السبت، مزارعين فلسطينيين في قرية “المغير” شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون.
وقال أمين أبو عليا، رئيس مجلس قرية المغير، للأناضول، إن “مجموعة مستوطنين (إسرائيليين) مسلحين هاجموا عائلة فلسطينية خلال قطفها الزيتون في المنطقة الشرقية من قرية المغير، وأجبروهم على مغادرة المنطقة”.
وأشار أبو عليا إلى أن الهجوم “تم تحت حماية جيش الاحتلال” الإسرائيلي.
وأوضح المسؤول المحلي أن “المزارعين لم يتمكنوا العام الماضي من قطف ثمار الزيتون في تلك المنطقة، بعد منع الجيش وصولهم إليها”.
وعادة ما يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتتزايد تلك الهجمات مع موسم قطف ثمار الزيتون خلال أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وتشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، انتهاكات إسرائيلية يومية من الجيش والمستوطنين، بموازاة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأسفرت الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة عن مقتل 749 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250، واعتقال أكثر من 11 ألفا و100، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.