متابعات/ مواقع
فرجت السلطات الإريترية عن 55 صيادا يمنيا بعد شهرين من اختطافهم في المياه الدولية بالبحر الأحمر.
وقالت مصادر محلية، إن الصيادين من أبناء الحديدة وصلوا إلى ساحل أبو زَهْر بمديرية الخوخة بعد أن احتجزتهم البحرية الإريترية منذ منتصف أغسطس الماضي واقتادتهم إلى معتقلاتها بجزيرة ترمة.
وأوضحت أن الصيادين المفرج عنهم أكدوا مصادرة إريتريا لقواربهم ومعداتهم، إضافة لتعرضهم للتعذيب والتجويع وأعمال شاقة خلال فترة اختطافهم.
وطالبوا السلطات المحلية بتوفير الدعم لهم لتخفيف معاناتهم، مستنكرين تجاهل الجهات الحكومية للانتهاكات التي يتعرضون لها.
وفي الشهر الماضي، أفرجت السلطات الإريترية عن 73 صيادا يمنيا، كانت قد اعتقلتهم في المياه الإقليمية لليمن في البحر الأحمر.
وقالت مصادر محلية إن الصيادين أفرجت عنهم البحرية الإريترية، بعد أيام من احتجازهم في جزيرة “ترمة”، في الساحل الإرتيري.
وفي مايو الماضي، قالت مصادر محلية إن أكثر من مائة صياد وصلوا إلى الحديدة كانوا محتجزين في سجون السلطات الإريترية.
وأضافت المصادر أن 115 صيادا وصولوا الخوخة، كانوا محتجزين في إريتريا بعد اختطافهم من المياه الدولية، وتعريضهم للتعذيب، واستغلالهم للقيام بأعمال شاقة.
