في تصعيد جديد وفي إطار حشدها العسكري ، نظمت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا عصر الأربعاء، مسيرا عسكريا في عدد من مديريات العاصمة صنعاء بمشاركة خريجي ما أسمته “قوات التعبئة”، في إطار إعلان النفير العام واستعراض القوة.
مصادر خاصة قالت إن اغلب المشاركين في هذا المسير العسكري هم طلاب جامعات ومدارس أجبرتهم مليشيات الحوثيين بالمشاركة بعد أن وعدتهم بمنحهم درجات إضافية بقدر 10 درجات في كل مادة دراسية.
وأضافت المصادر أن المليشيات أجبرت العديد من المواطنين وأصحاب دراجات نارية “مترات” للمشاركة بهذا المسيرة واعدة إياهم بصرف مبلغ “3000” ريال لكل منهم بعد الانتهاء من هذا المسير العسكري.
وأوضحت المصادر بأنه شارك في هذا المسير خريجي دورات طوفان الأقصى والتعبئة العامة والتي أجبرت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا المواطنين في الدخول بهذه الدورات وأن نسبة كبيرة من خريجي هذه الدورات والمشاركين في المسير العسكري هم أطفال دون سن الـ18 عام.
يأتي هذا المسير العسكري في إطار تصعيد مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وحشدها العسكري وفي ظل استغلال المليشيات الحوثية للمؤسسات التعليمية والمواطنين البسطاء لتنفيذ أجنداتهم وسط تزايد الاستنكار من قبل الأهالي والمهتمين بالشأن الإنساني لما يصفونه بـ”تجنيد إجباري واستغلال سافر للأطفال والشباب”.