«قصة فلسطين:
◄ جاء المستوطنون الأوروبيون إلى أرض أجنبية، واستقروا هناك، ارتكبوا إما إبادة جماعية ضد السكان الأصليين وإما طردوا منها. ولم يخترع الصهاينة شيئاً جديداً في هذا الصدد..».
◄ «لم تتم إدانة هذا التصرف أو شجبه مطلقًا من قبل العالم الذي كان يراقب ولم يفعل شيئًا، وأدى إلى التهجير القسري الجماعي لـ750 ألف شخص (نصف سكان المنطقة)، وتدمير أكثر من خمسمئة قرية، وهدم عشرات المدن. في عام 1948».
◄ «… المفارقة أن قصة فلسطين منذ البداية وحتى اليوم هي قصة بسيطة للاستعمار والتشريد، ومع ذلك فإن العالم يتعامل معها على أنها قصة متعددة الأوجه ومعقدة – يصعب فهمها، بل ويصعب حلها…».
◄ «… إن العقلية الإمبراطورية المتجذرة التي تؤثر في الغرب مثل الطاعون… هناك هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في بؤس. نحن القادرون على مساعدتهم، لكننا لن نثير حتى هذا الاحتمال. شخص آخر، ليست لديه القدرة، عليه أن يعاني من أجل ذلك».
◄ «… أخبرك بشيء مثير للاهتمام حول الثقافة الغربية. عندما ذهبوا إلى معسكرات الاعتقال وشعروا بالذهول، لم يقولوا: «دعونا ننقذ الناجين»؛ قالوا: «دع شخصًا آخر يدفع ثمن إنقاذ الناجين».