أكدت مليشيا الحوثي أن التهديد بإنشاء تحالف دولي في البحر الأحمر؛ ردا على هجماتها ضد السفن، سيهدد أمن واستقرار المنطقة.
وقال القيادي في المليشيا، محمد علي الحوثي، إن التهديد بإنشاء قوة دولية في البحر الأحمر لمواجهة هجماتها “لا قيمة له”، و”يهدد أمن واستقرار المنطقة”.
وجدد تهديدات جماعته بالقول “نحن معنيون بالتحرك بشكل أوسع لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، باتريك رايدر، أكد أن الولايات المتحدة تجري مباحثات من أجل تأسيس “قوة مهام بحرية” دولية ضد هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر؛ مبينا أن القوة ستكون تحالفا يشمل 38 دولة راغبة في ذلك.
وأعلنت مليشيا الحوثي، الأحد الماضي، استهداف سفينتين إسرائيليتين في مضيق باب المندب بالبحر الأحمر بصاروخ بحري وطائرة مسيّرة.
وفي 19 نوفمبر، استولت على سفينة الشحن “غالاكسي ليدر”، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
كما توعدت مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، ودعت الدول إلى “سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
وكشفت صحيفة أمريكية، أن المسؤولين الأمريكيين أعدوا أهدافًا أولية للحوثيين في اليمن لضربها في حالة أمرت إدارة بايدن بشن ضربات انتقامية.
ونقلت نيويورك تايمز، عن مسؤولين أمريكيين اثنين، أن هذه الخطوة تأتي على الرغم من أن واشنطن لا تريد حتى الآن المخاطرة بحرب إقليمية أوسع نطاقًا.
ووفق الصحيفة قال مسؤول دفاعي غربي وأحد الإيرانيين المطلعين على التخطيط الإيراني، إن طهران أنشأت موقعًا استخباراتيًا في جنوب إيران لتمرير معلومات عن السفن الإسرائيلية إلى الحوثيين.
وأضاف المصدر الإيراني، إن الحوثيين قالوا إنهم سيردون على أي هجوم داخل اليمن من خلال إغلاق مدخل البحر الأحمر وإطلاق وابل من الطائرات بدون طيار والصواريخ بشكل عشوائي على السفن.