مليشيا الحوثي تشترط توقيع اتفاق السلام مع السعودية باعتبارها طرفا وليس وسيطا

اشترطت مليشيا الحوثي توقيع اتفاق إنهاء الحرب مع السعودية التي قادت التحالف العسكري ضد الحوثيين، وليس مع مجلس القيادة الرئاسي.

وقال القيادي الحوثي “علي قرشة”، إنه لن يتم توقيع أي اتفاقية إلا مع الجانب السعودي باعتباره طرفا في الحرب وليس وسيطا كما جاء في الإعلان الأممي.

ولفت إلى أن بيان المبعوث الأممي لم يكن موفقا، مبينا أن ذلك هو موقف زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي، قبل أن يلجأ إلى حذف التغريدة لاحقا.

من جهتها نقلت وكالة سبوتنيك عن قيادي حوثي، أن المليشيا ترفض التوقيع على خارطة طريق مقترحة للسلام في اليمن، دون وجود السعودية كطرف أساسي فيها وليس وسيطا.

وكانت قيادات حوثية أعلنت في وقت سابق أن التوقيع على الاتفاق سيكون بداية العام القادم٢٠٢٤.

في غضون ذلك، دافعت السعودية عن خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية، وقالت إنها جاءت متوافقة مع مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن، ودعمها للجهود الأممية والدولية؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل بحسب المرجعيات الثلاث.

وأكد ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، في الخطاب الملكي السنوي، دعم الرياض لجميع الجهود الرامية لحل الأزمة والدفع نحو الوصول إلى الحلول السياسية، لإعادة الأمن إلى اليمن، ودرء التهديد عن المملكة والمنطقة.

وعبر عن ارتياح بلاده من إعلان المبعوث الأممي “هانس غروندبرغ” التوصل إلى خارطة طريق باليمن، والتي جاءت بعد أشهر من المفاوضات بين المملكة ومليشيا الحوثي التي لم تعلق رسميا بعد عن الإعلان الأممي.

Exit mobile version