اقتحمت مجاميع مسلحة تابعة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا عصر أمس الأحد ، عمارة سكنية تابعة لعقارات أسرة السالمي في مدينة إب مستخدمة القوة والسلاح، في واقعة أثارت استياء سكان المنطقة ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار مالك العقار محبوب السالمي، في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك” إلى أن مسلحي مليشيات الحوثيين قامت بكسر أبواب المبنى، وفصل الكهرباء عنه، ما أدى إلى ترويع الساكنين في العمارة.
وأضاف السالمي في منشوره: “نحمل المسؤولية الكاملة لمدير مكتب مدير الأمن بمحافظة إب، وكذلك “أحمد العصري” مدير الإرشاد سابقا في المحافظة والذي وصفه “بالظالم” بسبب اتهامه لنا ظلما بأننا “دواعش” وبتهم كيدية، وبسبب اتهامه فقد تم احتجازنا في السجن لمدة خمسة أيام ليتم بعدها الإفراج عنا لعدم وجود أي ادلة ضدنا ، فنحن مغتربون ولا ننتمي لأي طرف لكنهم يسعون لإرهابنا وسلب حقوقنا بالباطل”.
وذكر السالمي في منشوره أن المسلحين اقتحموا المبنى بشكل همجي وخلعوا الأبواب مما خلق حالة من الرعب بين الساكنين في العمارة مشيرا إلى غياب القانون في مدينة إب حيث أصبحت التجاوزات والعنف الممنهج أمرا شائعا.
الحادثة أثارت غضبا واسعا بين أهالي المدينة الذين عبروا عن استنكارهم لهذه التجاوزات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مطالبين بتحرك دولي ومحلي لوقف جرائم مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا واستعادة سلطة الدولة والقانون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.