أعلنت أربعون منظمة حقوقية تضامنها مع الصحفي أحمد ماهر المختطف في سجن بئر أحمد التابع للانتقالي الجنوبي منذ أغسطس من العام الماضي.
وقالت المنظمات في بيان إن ماهر بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام الأسبوع الماضي حتى يعرض على المحكمة، بحسب مصدر مطلع.
وأشارت إلى أن المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن أجلت الجلسات في قضيته مرارا وتكراراً.
وأضاف البيان أن قوة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي اعتقلت محامي ماهر منتصف الشهر الماضي، ولا يزال معتقلا حتى اليوم.
وطالبت المنظمات بإيقاف المماطلة واللامبالاة التي تتعامل بها المحكمة والسلطات مع قضية أحمد ماهر، مطالبة السلطات الرسمية بالتدخل لإطلاق سراحه.
كما دعت المنظمات رئيس مجلس القيادة الرئاسي والسلطات في عدن، ورئيس المحكمة العليا علي الأعوش، ومجلس القضاء الأعلى، إلى التدخل الفوري لتدارك الإخلال القانوني الواضح في قضية أحمد ماهر، سواء بعقد جلسات مستعجلة، أو نقل القضية إلى محكمة الصحافة أو محكمة عادية.
وكان تقرير جديد للجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن أشار إلى قضية أحمد ماهر كنموذج عن الاعتقال والإخفاء القسري والتهديد والارغام على الإدلاء بالاعتراف الذي يتعرض له صحفيون ينتقدون المجلس الانتقالي الجنوبي.