Blog

مواطنون ” خرجنا لنفدي اليمن فاعتقلت المليشيات ابطال 26 ستمبر لإخفاء الوطن”

مواطنون ” خرجنا لنفدي اليمن فاعتقلت المليشيات ابطال 26 ستمبر لإخفاء الوطن”

خرجوا لحبهم للوطن رفعوا الاعلام اليمن عاليا هتفوا بالروح بالدم نفديك يايمن ” كان عيدا مختلفا منذ تسعه سنوات حاولت فيه مليشيات الحوثي إخفاء معالم الثورة بل إخفاء الوطن

كرامه وطن

تحولت مشاعر الاحتفاء بذكرى الثورة التي يدين لها اليمنيون بالخلاص من “الحكم الامامي الكهنوتي المتخلف إلى ما يشبه الثورة بعد تحولها إلى تظاهرات غاضبة عقب قيام عناصر الأمن الحوثية بتمزيق الأعلام الوطنية ونزعها من على سيارات المحتفلين ورميها على الأرض واعتقال كثير منهم فكان الرد مؤلما لميلشيات الحوثي يوم 26 سنتمتر

شهدت تلك التظاهرات العفوية التي تجاهلت حملات التحذيرات وإطلاق النار والاعتداء بأعقاب البنادق ونزع الأعلام من على سياراتهم وأكتافهم، مشاركة واسعة للنساء والأطفال والشباب، وتعرضت بعض تلك المسيرات لاعتداءات من عناصر الحوثيين قبل أن يحمل كثير من المحتفلين الحجارة ويقذفون بها عناصر الجماعة، وحدوث اشتباكات أدت إلى سقوط جرحى، بخاصة في جولة ريماس، جنوب العاصمة صنعاء في محاولة لمنع المتظاهرين التوجه إلى ميدان السبعين التاريخي، رمز الثورة

يقول جلال احد المشاركين ” لموقع الوعل اليمني” كان يوما يشبه المعجزة، خرجت الحشود تهتف ضد من اهان رمزيه الوطن , وكرامه اليمنيين  لم يحتمل الحوثيين فرحه اليمنيين بوطنهم وعيدهم فارتجفت اوصالهم . وكان اعتقال العشرات هو ردهم الجبان

ويتابع صديقه جمال ” ترصدوا للعديد من الشباب , منهم من خطفوهم من الشوارع ومنهم من داهموا البيوت والان الامن السياسي وقسم العلفي ملي بالشباب الذين جددوا دماء 26 ستمبر

الا الوطن

حتى وقت متأخر من الليل كانت صنعاء تحتفل اعلام وهتافات رافضة لاعتداءات الميليشيات بحق المحتفلين، إضافة إاى تظاهرات أخرى شهدتها محافظة إب التي استبقتها الجماعة بإغلاق المركز الثقافي بالمدينة ليتحول الاحتفاء إلى الشوارع والميادين العامة بشكل أوسع على رغم القيود الحوثية ومحاولات المنع والقمع

يوكد عبد الواسع سعيد من اب ” لموقع الوعل اليمني  حاولت المليشيات قمع الشباب وإطلاق الرصاص للتفريق ولكن التماسك الشعبي وحب الوطن غلب على لغة القتل وافقوا اما فوهات البنادق ليوصلوا رسالة الا الوطن

يضيف الناشط الحقوقي ” م ,ح” من المحافظة نفسها, ” عندما رات المليشيات الصحوة الشعبية والرفض المجتمعي لوجودهم والتمسك بالثورة ومبادئها, حركوا كل جواسيسهم وأمنياتهم ليقتلوا امنيات الشياب في المعهد قبل ان تتفاقم امام وجههم ويعيدون صوره اخراجهم واسقاطهم في 26 ستمبر

وزير الإعلام معمر الارياني علق على احتفال المواطنين بذكرى ثورة 26 سبتمبر، قائلا أن الاحتفالات الشعبية في العاصمة صنعاء، وباقي المحافظات والمناطق، بشكل عفوي، رغم حملات القمع والتنكيل والإرهاب الحوثي، تؤكد حالة العزلة التي تعيشها المليشيا والرفض الشعبي لها”.

وأوضح الارياني أن تلك الاحتفالات رسالة واضحة للعالم اجمع برفض اليمنيين للمليشيات الحوثية وتمسكهم بأهداف وقيم ومبادئ الثورة.

واشار الارياني الى أن اعتداء مليشيا الحوثي على المواطنين المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، وتفريقهم بالرصاص الحي، والاعتداء على النساء المشاركات في الاحتفال، وإحراق ودوس الاعلام الوطنية، عمل جبان يكشف حقيقة مشروعها الإمامي البائد، ويؤكد حقدها الدفين على الثورة والجمهورية.

اعتقال الكرامة

تلك الصحوة التي هتفت بها الجماهير اليمنية شنت ميليشيات الحوثي حملات خطف وقمع واسعتين ضد المواطنين المشاركين في الاحتفالات.

ام المختطف “ب ,ا” تقول باكيه ما ذنب ابني اخذته المليشيات , من امام المنزل بعد رجوعه من الاحتفال رموه فوق الطقم وكان يصيح لنا فتحنا الباب وقد اختفي الطقم من يوم 26 لا نعلم اين اخذوه واخفوه”

وتابعت والدموع تنهمر من عيونها ” ما ذنبه انه رفع علم بلاده احنا في اليمن او في إسرائيل هذا بلادنا او فين نحن “

والد المختطف “ب,ي ” ان ابنه اعتقلوه في جولة ريماس مع مجموعه من الشباب لانهم كانوا يهتفون بالروح بالدم نفديك يايمن , اعتدوا عليهم بالضرب أولا ثم اخذوهم فوق الطقم والان هم في الامن الساسي

تابع حزينا ” تصوري ان التهمه هي الوطن، علم وكرامه الوطن , هذه المليشيات تريد ان تعيدنا الي عهد امامتهم

أكد المحامي عبد المجيد صبرة إن ميليشيات الحوثي نفذت حملة اختطاف واسعة بحق الشباب المحتفلين بذكرى ثورة سبتمبر، وزجت بالمئات منهم في سجون أقسام الشرطة والمناطق الأمنية الخاضعة لسيطرتها.

وأضاف صبرة في منشور على حسابه في “فيسبوك” أن عدد المختطفين في أقسام الشرطة بصنعاء يصل إلى 1000 شاب، من بينهم 20 مختطفاً محتجزين في قسم جمال جميل بمنطقة التحرير، والذي غير الحوثيون اسمه إلى قسم “أبو حرب الملصي”.

وأوضح أنه زار مع المحامي محمد عبد الغني القسم المصلحة لمتابعة الشباب المحتجزين منذ الإثنين بسبب رفعهم لعلم الجمهورية اليمنية بمناسبة احتفالهم بعيد ثورة 26 سبتمبر الخالدة.

وختم صبره منشوره بالقول إن اليمنيين كسروا حاجز الخوف وينتظرون ساعة الخلاص من الإمامة الحوثية التي أعادت اليمنيين لعصور الاستبداد والعنصرية والخرافة والتجويع والإفقار الممنهج، بينما هي تعيش في نعيم لم يسبق لهم أن عاشوه ويتباهون بالقصور والعمارات الفاخرة”.

كما دعت منظمة العفو الدولية، مليشيا الحوثي الإرهابية، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المتظاهرين المحتجزين لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التجمع.

وأوضحت، أنه وفي استعراض وحشي للقوة، نفذت مليشيا الحوثي موجة من الاختطاف الجماعية، مما يدل على استخفافها الصارخ بالحق في حرية التعبير والتجمع السلمي.

وقالت غراتسيا كاريتشيا، ” أنه من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحتفلون بلحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاختطاف ويواجهون اتهامات لمجرد أنهم كانوا يلوحون بالأعلام، لافتة إلى أن هذه الحملة القمعية تشير إلى أي مدى تكون المليشيا الحوثية مستعدة للذهاب إليه من أجل خنق حرية التعبير في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

.

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى