قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، إن الكاتب الصحفي محمد المياحي يتعرض لإجراءات انتقامية من قبل جماعة الحوثي، معربة عن قلقها لظروف اختطافه منذ الـ 20 من سبتمبر الماضي.
وقالت النقابة في بيان لها أمس الإثنين، “مضى أكثر من شهر على اختطاف الكاتب الصحفي محمد المياحي في معتقل جماعة الحوثي بصنعاء على خلفية كتاباته واراءه في ظل ظروف اعتقال غامضة ومقلقة”.
وأضافت أن المعلومات التي حصلت عليها نقابة الصحفيين تفيد أن سلطة الأمر الواقع بصنعاء لم تسمح بالتواصل بالمياحي أو زيارته منذ اعتقاله في 20 سبتمبر الفائت من منزله بصنعاء، وأنه يتعرض لإجراءات انتقامية من قبل جماعة الحوثي.
وحملت النقابة سلطة الأمر الواقع بصنعاء مسئولية سلامة الزميل المياحي والكشف عن وضعه الصحي وظروف اعتقاله، محذرة من مغبة التعامل القمعي مع الصحفيين والزج بهم في غياهيب السجون كما حدث سابقا مع الصحفيين المختطفين لديها وفي مقدمتهم الصحفي وحيد الصوفي الذي لايزال مخفيا قسريا منذ العام 2015م.
وعبرت النقابة عن قلقها الشديد لظروف إخفاء الصحفي المياحي وكافة الصحفيين لديها، مطالبة بإنهاء حالة التغييب للصحفيين وسرعة إطلاق سراحهم.