نهاية دموية للقيادي الحوثي “أبو رصاص” بريف حجة بعد سنوات من الانتهاكات وتكشف حالة “غضب مكبوت”

لقي القيادي الحوثي الميداني المعروف باسم “أبو رصاص الشطبي” مصرعه، مساء الجمعة، إثر انفجار قنبلة يدوية خلال مشادة عنيفة مع عدد من سكان عزلة الغزي بمديرية ريف حجة، شمال غربي اليمن، ما أسفر أيضًا عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وبحسب مصادر محلية، فإن “أبو رصاص” أقدم على تفجير القنبلة وسط تجمّع للسكان، في لحظة توتر حاد، ما أدى إلى مقتله على الفور. وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد الغضب الشعبي في مناطق سيطرة الحوثيين، نتيجة الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها عناصر المليشيا بحق الأهالي.

ويُعد “أبو رصاص” من الشخصيات المثيرة للجدل في المنطقة، إذ ارتبط اسمه بسلسلة من الاعتداءات والانتهاكات، شملت اقتحامات للمنازل، وتهديدات ضد المواطنين، وسط حماية وتغاضٍ من قيادة الجماعة التي تجاهلت شكاوى السكان لسنوات.

الحادثة، التي وصفها ناشطون بأنها “انفجار غضب مكبوت”، فتحت الباب أمام تساؤلات حول تنامي حالات التمرد الفردي ضد سلوكيات عناصر الحوثيين، في ظل غياب القانون وتفشي مظاهر القمع والانتهاك.

Exit mobile version