علّق القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، على الضربة الجوية التي استهدفت ميناء المكلا، معتبرًا أن ما قامت به السعودية يمثل “اعتداءً رسميًا” على حضرموت ومينائها المدني، وأن ما حدث لا يستند – بحسب تعبيره – إلى أي مبررات قانونية أو مشروعة.
وقال بن بريك إن استهداف منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي الإنساني يعد “انتهاكًا صارخًا”، مؤكدًا أن قصف الميناء يضر بشكل مباشر بمصالح المواطنين والتجار، ويصيب شريانًا اقتصاديًا تعتمد عليه آلاف الأسر في حضرموت.
ووجّه بن بريك انتقادات حادة لوسائل إعلام سعودية، بينها قناتا العربية والحدث، متهمًا إياها بممارسة “تضليل إعلامي وسياسي” عبر نشر مواد وصفها بأنها مركّبة أو مجتزأة، ضمن حملة تهدف – وفق قوله – إلى تشويه حضرموت والإساءة لها، معتبرًا ذلك “سقوطًا أخلاقيًا مقززًا”.
وأعرب عن مخاوفه من أن تؤدي هذه السياسات إلى خسارة السعودية لأقرب حلفائها، مشيرًا إلى أن المستفيد الوحيد من هذا المسار هم الخصوم، داعيًا إلى “إنقاذ الموقف” من أيدي من وصفهم بـ“العابثين” الذين لا يريدون خيرًا للسعودية أو الإمارات أو لليمن شمالًا وجنوبًا
