نقل الصحافي عبد الله دوبلة، عن مصادر خاصة، أن هناك توجهات رئاسية للإفراج عن القيادي الحوثي محمد أحمد الزايدي جاء “بناءً على رغبة سعودية”، مشيرًا إلى أن احتجازه كان يواجه ضغوطًا لإطلاق سراحه منذ لحظة اعتقاله.
وكانت قوات الأمن اليمنية قد اعتقلت الزايدي مطلع يوليو/تموز الجاري في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان، أثناء محاولته العبور باستخدام جواز سفر صادر من سلطات الحوثيين، ما اعتبرته اللجنة الأمنية حينها مخالفة قانونية، وأعلنت أن اسمه ورد ضمن قوائم المطلوبين، مما استدعى توقيفه للتحقق من هويته ووثائقه.
وعقب الاعتقال، دخلت وساطات إقليمية على خط القضية، شملت اتصالات سعودية وعمانية بهدف تأمين الإفراج عنه والسماح له بالمرور إلى عُمان.
وتسببت عملية اعتقال الزايدي في اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية ومسلحين موالين له، أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد القوات الحكومية، هما العميد عبدالله زايد ورفيقه الوشلي.