Blog

هل ستصرف حكومة صنعاء  رواتب المعلمين؟

تدهور أوضاع التعليم والمعلمين في اليمن

يزايد الحوثي على صبر المعلمين، ويتبجح بصرف الحافز (30 ألف ريال للمعلم)، وهو مبلغ لا يسمن ولا يغني عن جوع، في حين أن إيراد صندوق المعلم بحسب ما أورده وزير التربية والتعليم أمام مجلس نواب صنعاء مبلغ ٨٣٠ مليون ريال شهرياً، بخلاف إيرادات الصناديق الأخرى، والتي تصرف في غير أوجهها الصحيحة.

وقد غرد محمد على الحوثي على تويتر:

–  ‏وجهنا بصرف حافز لثلاثة أشهر تباعا وقد بدأ الصرف للمعلمين والمعلمات والمتطوعين.

– يتم الصرف حاليا للعاملين في المدارس بعدد 154699 وبإجمالي مبلغ شهري يتجاوز 4.6 مليار ريال.

– بلغت نسبة الصرف للقوى العاملة بالمدارس في الستة الأيام الأولى من فترة الصرف 73%

هذا وكانت منظمات دولية وجهات مانحة قد أبدت استعدادها لدفع رواتب المعلمين لمدراء المدارس مباشرة عبر بنك خاص، إلا أن وزير المالية رفض ذلك، واشترط أن يكون التحويل والقبض والتصرف عبر وزارة المالية والبنك المركزي، وهو ما تم رفضه من المنظمات والجهات الخارجية.

وفي تعنت واضح رفضت مليشيا الحوثي عرض المملكة  العربية السعودية بصرف رواتب الموظفين المقطوعة رواتبهم منذ 2016، ضمن مبادرة السلام، إلا أن صنعاء رفضت ذلك، وطلبت أن تدفع الرواتب من أموال النفط والغاز الذي يتم تصديره من مواني حضرموت وشبوة.

فيما كشف النائب أحمد سيف حاشد في سلسلة تغريدات أن “نفقات التشغيل وجميع مستلزمات الاختبارات تتم على حساب “اليونيسف” فيما يتم الأخذ تحت نفس العنوان “الاختبارات” سحب مئات الملايين من الصناديق التي خصصت مداخيلها وفق القانون لأغراض أخرى غير تلك التي أُنشأت من أجلها.

كما “إن نفقات التشغيل وجميع مستلزمات الاختبارات على حساب منظمة اليونيسف، ومعها بدل سفر المشرفين والعاملين في اللجنة الثانوية، ولجنة المطبعة السرية، ولجنة فحص الوثائق، تصرف بحوالات نقدية عبر رسائل نصية من شركة النجم للصرافة، ولهم سنوات عدة”.

وتساءل بقوله: “أصحيح أن صندوق المعلم يقرض وزارة المالية ستة مليار ريال، فيما المعلمين بدون رواتب ولا حوافز !، ففي عام واحد تم صرف خمسمائة مليون ريال لوزارة التربية والتعليم من الصندوق المخصص للزراعة والثروة السمكية، فيما ظل المعلمين دون رواتب أو حوافز !، وأكثر منه أن هذا الفعل يعد مخالفا للقانون، ولما خصصت له أموال ذلك الصندوق.”

واستغرب من الفساد الكبير في صرف (700) مليون ريال تحت عنوان الامتحانات، من صندوق تنمية المهارات لوزارة التربية والتعليم، خلافاً للقانون ولما خصصت له تلك الأموال وصناديقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى