مقالات
أخر الأخبار

هل ضاع العمر يا صديقي؟

ماذا تعرف عن ضياع العمر؟

ضياع العمر تحدث عنه الفلاسفة والشعراء والحكماء.

وكل الناس تقريبا تقف أمام حالة ضياع العمر بحزن وذهول؛

الجميع يتحدث بلسان حاله ومقاله بحسرة عن ضياع العمر؛

وأحيانا عن سرقة العمر واختفائه في الهواء الطلق أو في الأزقة والحفر والمتعرجات؛

فلا يوجد كارثة أقسى من ضياع العمر

وليس بعد هذا الضياع خسارة وضياع،

العالم في مخبره والتاجر في متجره والعامل في معمله والمزارع والصياد الحاكم والمحكوم الغني والفقير؛ الكل يجد نفسه وقد اتكأ على حائط الغروب يضرب كفا بكف يندب الضياع الكبير.

فكيف يضيع العمر؟

وكيف نحافظ على العمر سليما نلمسه ونتحسسه ونضمه إلينا ونتعهده كما تتعهد الأم طفلها ونحافظ عليه (علينا) من الضياع؟

وهل هناك من يفرط ويدع عمره يضيع ويتسرب من بين يديه دون أي محاولة لفرص الإنقاذ؟

كيف يمكن تلافي هذا الضياع الرهيب للحفاظ على العمر من الضياع والتلاشي كدخان باهت في فوهات السراب؟

فالحقيقة أن أمام كل فرصة ضياع إمكانية بقاء وطريقة ما للحفظ

وأمام كل خسارة فرصة استثمار مربح

فضياع العمر ليس حتميا يا صاحبي

فهناك إمكانية إنقاذ العمر من الضياع لكنها إمكانية تحتاج الى بحث ومعرفة وتأمل وجهد؛

وعمرك لا يستحق الضياع؛

والبداية في تحديد اجابة عن سؤال

ماذا يعني ضياع العمر؟

سؤال بحجم الوجود فالناس تختلف في تحديد مفهوم الضياع وشكله.

والجواب على السؤال يحدد المبنى ويأخذك إلى الوصول الآمن إلى المعنى والخروج من دائرة الضياع.

*أحمد عثمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى