
نعت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم الأربعاء، الداعية والشيخ المهندس محمد المقرمي، الذي وافته المنية بعد مسيرة دعوية وتربوية مشرّفة امتدت لعقود.
وأعربت الوزارة في بيان النعي، الذي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن بالغ الحزن والأسى بهذا المصاب الجلل، مؤكدة أن الفقيد قدّم نموذجاً مُلهِماً للداعية الذي اهتدى بنور القرآن، وسار على منهج الوسطية والاعتدال في تهذيب النفوس وتعظيم محبة الله في القلوب.
وأشار البيان إلى أن الشيخ المقرمي، رغم تخصصه في هندسة الطيران، كرّس حياته لخدمة الدعوة والتربية الإيمانية، فانتفع بوعظه الكبار والصغار، وتميز بقدرته على تبسيط معاني القرآن الكريم وإحياء روح التدبر فيه، مقدماً صورة راقية للداعية المعتدل الجامع بين العلم والحكمة والرفق.
وأضاف البيان أن الفقيد كان متفانياً في مشاركاته مع البرامج الدعوية وأنشطة الوزارة في مجالات الإرشاد والتوجيه الديني، وساهم في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وتعزيز الأخلاق الفاضلة، ونشر ثقافة السكينة والطمأنينة بين الناس.
وأكدت الوزارة عزمها على نشر تراثه الدعوي والتربوي، وفاءً لمسيرته المباركة، معبرة عن أحر التعازي لأسرة الفقيد وطلابه ومحبيه، سائلةً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم ونصح وإصلاح، وأن يرفع درجته في الفردوس الأعلى.






