طالب مكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس بالحكم بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ على المواطن الفرنسي إلياس دي إمزالين الذي استخدم كلمة “انتفاضة” في مظاهرة داعمة لغزة.
ووفقا لما ذكرته مصادر مطلعة على القضية للأناضول، الخميس، مثل إمزالين أمام قاض في باريس، الأربعاء، بتهمة “تحريض الرأي العام على الكراهية أو العنف”.
وطلب مكتب المدعي العام في باريس الحكم على إمزالين بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها ألفي يورو، وفق المصادر ذاتها.
وكان وزير الداخلية الفرنسي السابق جيرالد دارمانين قد تقدم بشكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في باريس في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي بسبب خطاب إمزالين في مظاهرة داعمة لغزة في 8 من الشهر المذكور واستخدامه كلمة “انتفاضة”.
وعقب ذلك، بدأت النيابة العامة في باريس تحقيقا في الموضوع على أساس “التحريض على الكراهية أو العنف”.
وفي إطار التحقيق، تم اعتقال إمزالين الذي ذهب للإدلاء بإفادته في باريس في 24 سبتمبر/ أيلول، في اليوم نفسه، ثم أطلق سراحه تحت المراقبة القضائية بعد 48 ساعة من الاعتقال.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.