بدأت قوات درع الوطن السعودية عملية استلام وادي حضرموت ومنطقة الخشعة، وذلك عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على المواقع التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، في خطوة تعكس تحولا لافتا في السيطرة العسكرية بشرق اليمن.
وصباح اليوم هاجمت مليشيا الانتقالي معسكر عارين الكائن في المنطقة الفاصلة بين محافظتي شبوة ومأرب وفرضت سيطرتها الكاملة عليه بعد أن كانت تتخذ منه القوات الحكومية التابعة للجيش والأمن معسكرا لها.
وأشارت المصادر، إلى أن المعسكر يتمركز فيه قوات مشتركة من الجيش الوطني والأمن، الذي انسحب من محافظة شبوة قبل أكثر من ثلاثة أعوام على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة عام 2022 حيث اتخذت من المنطقة معسكر لها ومقرًا لترتيب صفوفها وتأهيل قواتها طوال الفترة الماضية.
وبحسب المصادر فإن القوات الحكومية انسحبت من المعسكر إلى محافظة مارب المجاورة على وقع مواجهات محدودة مع قوات الانتقالي التي احكمت السيطرة على المعسكر لتنهي آخر معاقل للحكومة الشرعية داخل محافظة شبوة.
ويعد معسكر عارين من المواقع الاستراتيجية المهمة نظرًا لموقعه الجغرافي الرابط بين شبوة ومأرب، وكان خلال السنوات الماضية نقطة تماس ساخنة بين الطرفين.
وفي تطور ميداني إضافي، تستمر قوات المجلس الانتقالي في تحركاتها العسكرية باتجاه محافظة المهرة، الأمر الذي يثير مخاوف من احتمالية تصعيد أمني جديد وتغييرات في خريطة السيطرة داخل المناطق الشرقية من اليمن.

الانتقالي يتوغل في سيئون ويسيطر على القصر الرئاسي والمجمع الحكومي والمطار
تقليص الاستيراد يهدّد أسواق اليمن
الحكومة تقر حظر صيد السلاحف والاتجار بها داخليًا وخارجيًا
قوات الانتقالي تسيطر على مطار سيئون بعد انسحاب المنطقة العسكرية الأولى