في ظل احتقان أمني غير مسبوق، استقبل مطار سيئون الدولي، مساء اليوم، طائرة عسكرية سعودية تقل عدداً من الضباط الذين باشروا فور وصولهم اجتماعات ميدانية لبحث تداعيات ما يحدث حول منشآت بترومسيلة.
وأفادت مصادر مطلعة أن الطائرة كانت تقل عدداً من الضباط السعوديين إلى جانب ضباط من قوات درع الوطن، حيث توجّهوا فور وصولهم إلى أحد المعسكرات في وادي حضرموت. وعقد الوفد العسكري سلسلة اجتماعات مكثفة لمناقشة المستجدات الأمنية في الهضبة النفطية وملابسات حادثة الاقتحام كما تصفها مواقع موالية للمجلس الانتقالي.
وبحسب المعلومات، غادر الوفد العسكري السعودي مدينة سيئون على متن الطائرة نفسها بعد انتهاء الاجتماعات، وذلك بعد ساعات قليلة من وصولهم.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة استنفار أمني غير مسبوقة في مناطق الهضبة، على خلفية التوتر الذي أثارته الإمدادات التي وصلت للمحافظة من قوات المجلس الانتقالي، مما دفع بحلف قبائل حضرموت الجامع إلى التحرك نحو منشآت بترومسيلة لحمايتها.
وهو ما دفع بالمقابل قوات النخبة الحضرمية، المدعومة من الانتقالي والإمارات لمحاصرة مجاميع الحلف، مما صعد من التوتر وأصبحت المحافظة على وشك الانفجار.

الأمم المتحدة: نصف سكان اليمن في دائرة انعدام الأمن الغذائي
للمشاركة في كأس الخليج.. منتخبنا الوطني يصل إلى قطر
قبائل لقموش تغلق الطريق الدولي شبوة – عدن احتجاجا على اعتقال الشيخ القميشي
في ذكرى 2 ديسمبر.. هل كان “طبطبائي” وراء مقتل “علي عبدالله صالح”؟