وكيل محافظة مأرب يؤكد على ضرورة فتح طريق فرضة نهم
دعا وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح المليشيات إلى إنهاء عرقلة لفتح طريق مأرب- فرضة نهم- صنعاء وهي الطريق الأقرب الرابطة بين مأرب وصنعاء يقطعها المسافر خلال ساعة ونصف فقط، وستقدم السلطة المحلية كافة التسهيلات للمواطنين.جاء ذلك خلال استقبال مفتاح، مساء أمس الثلاثاء، لطلائع من المواطنين المسافرين عبر خط البيضاء- مأرب يتقدمهم عدد من الشخصيات الاجتماعية.
وخلال اللقاء أكد الوكيل مفتاح أن مأرب كانت السباقة في فتح الطرقات بهدف تخفيف معاناة المواطنين المسافرين من أبناء الشعب اليمني وكانت جاهزة منذ أشهر فيما ظلت تراوغ مليشيا الحوثي الارهابية التي اغلقت الطرقات من الاستجابة لها.ونوه الدكتور مفتاح إلى دعم السلطة المحلية لتلك المبادرات، وستظل تسعى لفتح كافة الطرقات من أجل تخفيف معاناة الشعب والمسافرين.
داعيًا إلى الضغط على مليشيا الحوثي الارهابية بالاسراع في فتح كافة الطرق التي تغلقها لحصار المدن وفي مقدمتها الطرق الرئيسية إلى محافظة تعز المحاصرة منذ عشر سنوات.
وضم وفد المسافرين أكثر من 40 سيارة تريد دخول المدينة مأرب.
وأكد أن سلطات مأرب توكد التزامها وثباتها على مواقفها التي أعلنها عضو مجلس القيادة الرئاسي – محافظ مأرب، سلطان العرادة، في نوفمبر الماضي بشأن مبادرة فتح الطرق.
وأوضح أن السلطة المحلية تولي سلامة المسافرين، الذين ظلوا منتظرين موافقة الحوثيين على العبور نحو 10 أيام، أولوية قصوى.
وأعلنت مليشيا الحوثي فتح طريق البيضاء – الجوبة – مأرب المغلق منذ سنوات، في خطوة تأتي بعد نحو أربعة أشهر من إعلان السلطات في مأرب فتح الطريق من جانب واحد.
وأوضحت المليشيا أن الطريق بات سالكا بشكل تام أمام مرور المسافرين بعد تنظيفه من مخلفات الحرب، في إشارة إلى الألغام التي زرعتها جراء حربها خلال السنوات الماضية، في وقت تواصل رفضها فتح طريق فرضة نهم صنعاء.
وكانت السلطات في مأرب قالت، منتصف مايو، إن الطريق جاهز للعبور منذ 3 أشهر، بموجب مبادرة عضو مجلس الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، في فبراير الماضي، بفتح الطرقات من جانب واحد.
ورفضت مليشيا الحوثي مبادة فتح طريق “مأرب، فرضة نهم، صنعاء” من طرف واحد، معلنين استعدادهم فتح طريق “مأرب، صرواح، خولان، صنعاء” بدلاً من ذلك.
وطريق “مأرب – فرضة نهم – صنعاء”، هو أقرب الطرق بين مأرب وصنعاء، وهو الذي يجب أن يفتح حالاً بحسب المراقبين، للتخفيف على المواطنين الذين يضطرون لقضاء الساعات الطويلة في الطريق الصحراوي الوعر والخطير مأرب – الجوف، قبل أن يعبروا إلى صنعاء.