نالت اليوم درجة الماجستير بامتياز الباحثة علا يحيى يحيى محمد الأشول، في اللغة الإنجليزية، من جامعة الأندلس للعلوم والتقنية، وتناولت رسالتها الموسومة بـ”صورة الأطفال الفلسطينيين في أقاصيص مختارة لغسان كنفاني” ” Representation of Paletinian Children in Ghassan Kanafani’s Selected Short Stories” سبع قصص عن أطفال فلسطين للكاتب الراحل غسان كنفاني
وكانت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الأستاذ مشارك دكتور منير أحمد الأغبري مناقشاً، وعضوية الأستاذ مشارك دكتور علي صالح الحيدري مشرفاً، والأستاذ مشارك دكتور منصور جار الله سرحان مناقشاً، قد أشادت بمضمون الرسالة والنتائج التي توصلت إليها. وخاصة أن قضية فلسطين وما يحدث في غزة من مآسي وجرائم من قبل الاحتلال الصهيوني حاضرة في أذهاننا جميعا.
وحضر المناقشة، عدد من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، وزميلات وأقارب الباحثة.
ملخص الرسالة:
يشكّل الأطفال فئة اجتماعية مهمة، وبما أن الأدب مرآة المجتمعات والحياة بشكل عام، فهم يحتلون جزءاً رئيسياً من أي نوع من أنواع الأدب. إلا أن الأطفال الفلسطينيين يشكلون فئة متميزة من الأطفال كونهم يعيشون تحت الاحتلال، الأمر الذي يجعلهم يبتعدون عن الصورة النمطية للأطفال العاديين. تبحث هذه الدراسة في تمثيل الأطفال الفلسطينيين من قبل الكاتب الفلسطيني البارز، غسان كنفاني، في سبع قصص قصيرة مختارة:
“ورقة من الرملة [Paper from Ramleh]” (1956), “ورقة من غزة [Letter from Gaza]” (1956), “المنزلق [The Slope]”(1961), “الصغير يذهب إلى المخيم [The Child Goes to the Camp]” (1967), “الصغير يكتشف أن المفتاح يشبه الفأس [The Child Discovers That the Key Looks Like an Axe]” (1967), “البنادق في المخيم [Guns in the Camp]” (1969), and “كان يومذاك طفلًا [He Was a Child That Day]” (1969).
. يقدم كنفاني في هذه القصص نماذج متميزة من الأطفال الفلسطينيين ويسلط الضوء على طريقة تفكيرهم وسلوكهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والقضية الفلسطينية.
تقسّم الدراسة الحالية القصص القصيرة المختارة إلى مجموعتين رئيسيتين مع الأخذ بعين الاعتبار تطور موضوعات كنفاني بعد عام 1964.
تتألف الدراسة من خمسة فصول.
يعرض الفصل الأول الخطوط العريضة للدراسة.
ويقدم الفصل الثاني مراجعة للأدبيات ويقدم سرداً للدراسات السابقة ذات الصلة بالدراسة الحالية. أما الفصلان الثالث والرابع فيقدمان تحليلاً نصياً لحضور الأطفال في القصص القصيرة المختارة مقسمة بواسطة سنة 1964 لغرض موضوعي حيث تدل على تطور مميز في منظور كنفاني ومقاصده التي ينظر من خلالها إلى شخصيات الأطفال الفلسطينيين في قصصه.
يبحث الفصل الثالث في حضور الأطفال في ثلاث قصص قصيرة ويعرض الأدوار الأربعة الرئيسية التي يشغلونها:
الأطفال الفلسطينيون بصفتهم رواة للمأساة، ومساندين، ومتألمين، وكباراً.
أما الفصل الرابع، فيبحث في تمثيل الأطفال في أربع قصص قصيرة ويعرض حضورهم من خلال أربعة أدوار رئيسية أخرى يقومون بها:
الأطفال الفلسطينيون بصفتهم رواة الصمود، والمكافحين، والأذكياء، والأمل المستقبلي.
أما الفصل الخامس فيعرض خاتمة الدراسة ويورد إجابات على أسئلة الدراسة حيث يوضح تمثيل الأطفال الفلسطينيين في القصص القصيرة المختارة، ويحدد دور الأطفال المركزي في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ويسلط الضوء على القضايا الاجتماعية التي تؤثر على حياتهم في فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأخيراً، يتم تقديم توصيات لمزيد من البحث في الجزء الأخير من الدراسة.
