يمنيون: الحوثي لن ينجح في تحسين صورته ببعض الالعاب الدولية
اصيب الحوثيون بالسعار بعد كلمة الناطق باسم ( حماس) يوم الخميس الماضي وعرج فيها على ذكر اليمن مع بعض الدول الاخرى ومنها العراق ولبنان والاردن، وانطلقوا في كل مكان يهللون بما اعتبروه نصراً لهم الا ان اليمنيين حرموهم نشوة النصر الزائفة وذكروهم بجرائمهم بحق الشعب اليمني والتي – من وجهة نظرهم- لن تمحوها بضع كلمات قيلت من هنا اوهناك ، فمباشرة بعد كلمة ( حماس) قال الاعلامي : ” هشام طرموم” ان اسم (اليمن) اكبر من ان يختزل في عصابة اجرامية قتلت من الابرياء اضعاف من قتلتهم “اسرائيل” وهجرت اضعاف من تهجروا في فلسطين، والشعب اليمني ليس غبيا لدرجة ان يغفر للحوثي مقابل لعبة لعبها مع العدو الاسرائيلي لاستجلاب بطولة وهمية ومواقف زائفة”.
أصل العرب
بدوره، قال الناشط ” ياسين عباد “لموقع الوعل اليمني ان ( اليمن ليس غريبا عليه ان ينال حب الاشقاء والاصدقاء والقريب والبعيد فاليمن اصل العروبة ومنبع البطولات، وكلمة اليمن تعني كل ذرة تراب يمنية ولا تعني جماعة الحوثي الدخيلة” مضيفاً : ” المضحك ان الحوثيين تعاملوا مع ذكر (حماس) لليمن وكأنها المرة الاولى التي يمدح فيها اسم اليمن وهذا تصرف مخجل من وجهة نظري لأن اليمن تمدح عبر التاريخ وقد مدحها الرسول عليه الصلاة والسلام بما لم يمدح غيرها، اما الحوثي فهو دخيل على اليمن ولا يمثلها وهو عرض طارئ سيزول وستدمر اطماع الفرس ويبقى اليمن اصل قحطان واصل العرب”.
ضغوط ايرانية
ورداً على سؤالنا، يقول العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية ” عبدالله راجح “لموقع الوعل اليمني” أن الحوثي يتوهم بان الاحداث السابقة ستمحو صورته السوداء من عيون اليمنيين وتحوله الى بطل لكن ذلك مستحيل من عدة نواحي منها ان حركة المقاومة الاسلامية في غزة تحاشت ذكر الميليشيات بالاسم شعوراً منها بالحرج لأنها تعرف جرائم الحوثيين بحق اليمن وهي تعرف حقيقة مسرحية “السفينة ” جيدا اكثر من غيرها والدليل عندما سئل القيادي في المقاومة “اسامة حمدان” عن صواريخ اطلقت من اليمن قال انه “لا يوجد لديه اي معلومات مؤكدة عن الأمر”، ولولا الضغوط الايرانية التي مورست على المقاومة لما قالت حماس ما قالته، ونتيجة لتلك الضغوط اشادت (حماس ) بحسن نصر الله ايضاً وكلنا يعرف ان حزب الله لم يتدخل اطلاقاً في الحرب وظل يحارب برج الاتصالات المشهور لمدة شهر ونصف حتى صار اضحوكة”.
واضاف راجح:” في النهاية حماس تعرف بان الشعب العربي واليمني سيلتمس لها العذر نتيجة الابتزاز الايراني، وتعرف انها حتى لو مدحت جماعة الحوثي بالاسم فلن تحسن صورتها لانها منذ سنوات تمدح إيران ومع ذلك لم تتحسن صورة إيران ابداً في الشارع العربي، فالعداء شديد بين العرب وبين المشروع الفارسي الشرس ولن تستطيع خطبة او جملة ان تنقذ سمعة إيران وميليشياتها الملطخة بالعار ودماء الاطفال”.
ليسوا يمنيين
وذهب البرلماني ” على العنسي” الى القول بان جماعة الحوثي ” جماعة غير يمنية والدليل ان عبد الملك الحوثي ينسب نفسه الى ” القاسم يحيى الرسي” القادم من جبال طبرستان وافعالهم باليمنيين خير دليل على انهم لا ينتمون لليمن، واي مديح لليمن لا يعنيهم لأنهم يحقدون على كلما هو يمني وقد توعد شاعرهم برفع راية “كربلاء” على حضارة سبأ يقصد بذلك ارض مأرب”.
الى ذلك، اكد الناشط ” اديب الاديمي” لموقع الوعل اليمني” ان الاخوة في المقاومة الفلسطينية سيعرفون يوما حقيقة الحوثيين وافعالهم التي لا تختلف عن الصهاينة، واضاف، بأن الشعب اليمني يحيي المقاومة الباسلة التي تدافع عن ثالث الحرمين واولى القبلتين ويعتبر ما تقوم به المقاومة جهادا مقدسا ويشهد التاريخ بان ارض اليمن كانت ولاتزال اول المدافعين عن المقدسات الاسلامية والشعب اليمني قاد الفتوحات الى حدود الصين ورفع راية الاسلام على جبال اوروبا، اما ظاهرة الحوثي فهي عرض مؤقت جاء على غفلة من الزمان وسيلقيه اليمنيين الى مزابل التاريخ في القريب العاجل”.
غسل العار
عربياً، سخر الاعلامي “فيصل القاسم” من البطولات الكاذبة لميليشيات ايران بما فيهم الحوثيين، وكتب في صفحته بموقع “توتير” قائلاً: ” ميليشيات ايران التي احرقت سوريا والعراق ولبنان واليمن واحتلت اربع عواصم عربية وعاثت فيها خرابا ودمارا ومخدرات لا يمكن ان تضحك على العرب بشوية مسرحيات يسمونها مقاومة، لو كنتم رجالا فعلا ادخلوا المعركة، لكن مشغلكم في ايران لن يسمح لكم لأنه قبض الثمن عشرة مليارات دولار وانتم مجرد بضاعة يتاجر ويساوم بها مع مشغليه”.
واضاف:” العبوا غيرها لن تغسلوا عاركم وجرائمكم بخطف سفينة”.