يوم الولاية “تمزيق للمجتمع وطقوس إيرانية مستوره
تقرير خاص
جاءت الحوثية كجماعة مسلحة وفكرة إماميه سلالية اصطبغت بالصبغة الخمينية، فرضت نفسها على اليمنيين لتخوض أولاً عليهم حرباً عسكرية فاقتصادية ثم فكرية عقائدية.ومن هنا جاءت الاحتفالات والمهرجانات الحوثية الباذخة بأيام ومناسبات يقول اليمنيون إنها لا تمثلهم ولا تربطهم بها أية صلة، كيوم الولاية، والذي تحتفي به جماعة الحوثي في الـ 18 من ذي الحجة من كل عام، لتصرف عليها المليارات من أقوات الشعب والتي انتهبتها سواء المرتبات أو الإيرادات المختلفة
خرافه
يوم الغدير هو كما تزعم فيه الجماعات الاثني عشرية يوم تولية الإمام علي بن ابي طالب الحكم,واقامت الجماعة بهذه المناسبة عدد من المظاهرات في عدد من مناطق سيطرة الجماعة.ولاقت دعوة جماعة الحوثي للسكان في مناطق سيطرتها مما اثار استهجانًا ورفضًا من اليمنيين.
ذكر الباحث توفيق السامعي ان هذه الاحتفالات الذي احتفل بها اول مره في اليمن سنه 1085حيث تأثرت الهادويه بالأنثى عشريه الإيرانية مما اثار حفيظة الهادويه الزيدية في اليمنية بهذه الاحتفالات وواضح السامعي ان احتفالات الحوثيين انما هي طقوس إيرانية مستورده لا تتفق مع المذهب الهادويه مما يعني انها تنفيذ لأجنده إيرانية
محاربه الدين
ومن موقعه كوزير للأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية، دعا الشيخ محمد عيضة شبيبة، العلماء والدعاة والمرشدين، إلى دحض خرافة ما يسمى بالولاية ويوم الغدير الذي جعلتهما السلالة يوم الـ 18 من ذي الحجة، يوما دينيا وعيدا سلاليا.
الوزير شبيبة كان قد كتب بالمناسبة منشوراً طويلاً كرسالة،وأكد الوزير بأن خرافة الولاية تتعارض مع نظامنا وتخالف دستورنا وتضر بحق شعبنا في اختيار حكامه، فإن التحذير منها لا يعد من باب محاربة الطقوس الدينية أو المناسبات المذهبية.
وكما شدد على دحض هذه الخرافة دعا وزير الأوقاف والإرشاد إلى ضرورة الإشارة إلى هُوية اليمن الحضارية والتاريخية والدور اليمني في حمل رسالة الإسلام منذ بواكير الأولى، وأن الأمر شورى، والحاكم يأتي باختيار اليمنيين لا بنظرية البطنين، وأن ما يسمى بالاصطفاء الإلهي وحصر الحكم في جينات بعينها وتميزها وتسيدها على غيرها غير مقبول في بلادنا، وباطل عند شعبنا، ومخالف لدستورنا
في ختام رسالته أهاب بدور العلماء والخطباء والدعاة في دحض الشبهات، وتصحيح الأفكار، والتحذير من نظرية سلالية عنصرية أضرت به وعاش بسببها منذ قرون يتنقل بين الحروب ويغرق في الدماء وتحفر له القبور.. لافتاً أن هذا الدور سيظل حتى يأخذ على يد العنصريين الذين يريدون حكم “اليمن” باسم السماء وبموجب جينات مزعومة، لا على أساس الاختيار الشعبي والمؤهلات العلمية والخبرات الميدانية، والقوة والأمانة
وفي إطار الصحوة الرسمية والوطنية، دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح، الرئاسة والحكومة ومؤسسات الدولة التشريعية والقضائية إلى تجريم خرافة الولاية وتحصين الشعب اليمني منها.
جاء ذلك في بيان صادر عن الدائرة القانونية للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، نشره الموقع الرسمي للحزب الصحوة نت”، يوم الأحد، بالتزامن مع حملة إلكترونية مستنكرة لخرافة الولاية الحوثية.
وقال البيان، إن هذا الفكر يحصر الحق في السلطة والحكم في سلالة بعينها كميزة عرقية وحق إلهي دون غيرهم من أبناء الشعب، وهو ما استندت عليه في تبرير عدوانها على اليمن أرضا وإنسانا، (…) ومصادرة حقوقهم الدستورية والقانونية جميعها، وعلى رأسها الجمهورية والديمقراطية والحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والانتخاب والترشيح والحق في الوظيفة العامة,وأكد أن خرافة الولاية الحوثية وحصرها للحقوق السياسية في سلالة بعينها تعد من أسوء صور التمييز العرقي والعنصري..
مخطط تمزيق
في مقابل ذلك، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا ضد احتفالات الحوثيين لمناهضة “عمليات التجريف التي تشهدها الهوية الوطنية”، بحسب نشطاء يمنيين.
وقالت الناشطة اروي محمد، إن عيد الغدير “مخطط لتقزيم الإسلام، وتمزيق المسلمين وهو الفرية التي تبرز الإسلام دينا عائليا لا عالميا، وتجعل الدين إرث سلالة، لا ميراث نبوة ورسالة”.
وكما يري الإعلامي ساهر الحرازي”أن جماعة الحوثيين المدعومة إيرانياً لجأت في الأونة الأخيرة إلى استخدام شعارات المظلومية لقتل واستعباد اليمنيين في ظل صمت دولي مُريب.
وأضاف” لموقع الوعل اليمني “، إن الهدف من إقامة عيد الغدير تكريس مفهوم الولاية وإقناع الشعب بأنّ النظام الجمهوري لا يصلح لحكم اليمن وأن التمسك بحكم آل بيت الحوثي هو الأنسب لليمن.
وذكر الناشط سهيل اليماني “إن الجماعة لم تكتف بمحاولة طمس هوية المجتمع اليمني بدس الأعياد الطائفية، لكنها تواصل ابتكار مناسبات جديدة تقوم عادة باستغلالها وتحويلها إلى مواسم للجباية ونهب الأموال
وتقول الإعلامية مني حامد “يحاول الحوثيون فرض احتفالهم الباذخ بما يسمى بيوم الولاية, أو الغدير, في الوقت الذي تعاني منه مناطق عدة جراء السيول المتدفقة, التي وصل إلى إعلان بعضها مناطق منكوبة, غير آبهين بمعاناتهم, أو إغاثتهم, وهو ما يدلل على أن المليشيا الحوثية, تغرد بعيداً عن اليمنيين, ولا يهمها ما يمرون به من كوارث طبيعية, أو أزمات اقتصادية كان بسبب استمرار انقلابهم على الدولة