أعلنت وسائل إعلام عبرية عن إصابة 10 أشخاص بينهم عناصر لشرطة الاحتلال – اليوم الخميس – في عملية دهس وطعن في كركور جنوب حيفا، بينهم اثنان بحالة خطرة جدً.
ونقلت عن إسعاف الاحتلال، إشارته إلى وجود 10 إصابات في الموقع، إحداها بحالة حرجة، وحالتان بالخطر الشديد، وبقية الإصابات متوطسة.
وقال إن عنصرين من شرطة الاحتلال، تعرضا لعملية طعن، فيما أطلق النار على المنفذ وسط أنباء عن استشهاده.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن منفذ العملية دهس مجموعة أشخاص، وصدم مركبة شرطة، ثم ترجل وطعن اثنين من رجال الشرطة.
وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية مقتل منفذ الهجوم، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المنفذ فلسطيني عمره 24 عاما ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
ونقلت القناة عن المدير العام للإسعاف الإسرائيلي (نجمة داود الحمراء) إيلي بين أنه تم علاج بعض المصابين ميدانيا فيما تم نقل الباقون إلى مستشفى هيلل يافه بمدينة الخضيرة في حيفا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن قوات تمشط المنطقة التي حدث فيها الهجوم بحثا عن مشتبهين آخرين.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عملية الدهس والطعن في منطقة كركور قرب مدينة حيفا “تؤكد أن ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال”، وهي “رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة بأن في الضفة والداخل مقاومين لن يفرطوا بحقهم”.
وقالت في بيان إن “العملية رد طبيعي بطولي على ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من عدوان وجرائم بالضفة، واستمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا”.
وأضافت: “تمثل العملية رسالة لحكومة (إسرائيل) المتطرفة ووزرائها، بأن كل أرض فلسطين مقاومون أبطال وثوار أحرار لن يفرطوا بحقهم، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال”.
ودعت حماس الفلسطينيين “لمزيد من الثبات والتصدي وتصعيد المقاومة، ولإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن والأمان حتى التحرير والعودة”.
وأظهر تقرير لمركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إلى زيادة كبيرة في نطاق العمليات في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر على مدى العامين الماضيين.
وحسب التقرير، فقد نفذ 82 اعتداء داخل الخط الأخضر، من كتسرين في الشمال وحتى بئر السبع في الجنوب، وكان التركيز كبيرا على تل أبيب ومحيطها.
