استشهد 50 فلسطينيا بينهم أطفال وطبيب، ومن ضمنهم 10 ينتظرون الحصول على المياه، بينما أصيب آخرون جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة، منذ فجر الأحد.
يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكابها ضد الفلسطينيين في القطاع للشهر الـ22، وإعلان بلديات وسط وجنوب قطاع غزة توقف خدماتها الأساسية، بسبب الانقطاع التام لإمدادات الوقود اللازمة لتشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي وآليات جمع النفايات.
وحسب المصادر، شملت استهدافات الجيش الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع منذ فجر اليوم، خياما لنازحين، ومنازل لمواطنين، وتجمعات لمدنيين.
وفي أحدث الاعتداءات، قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب 25 آخرين بقصف جوي استهدف خياما تؤوي نازحين شمال مدينة غزة وغرب مدينة خان يونس.
وقبل ذلك، قتل 45 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية في أنحاء متفرقة من القطاع منذ فجر الأحد.
شمال القطاع
وفي مدينة غزة قصف الجيش الإسرائيلي تجمعا مدنيا، ما أسفر عن مقتل 11 فلسطينيا بينهم طفل وطبيب، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح.
في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، قتل 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية لمنزل .
كما قتل فلسطينيان، في غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت شقة في بناية بحي الصبرة جنوب المدينة.
وسط وجنوب القطاع
قتل 9 فلسطينيين من عائلة “العربيد” وأصيب آخرون، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلهم في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات.
وفي المخيم ذاته، ارتفع عدد ضحايا قصف نقطة تعبئة المياه إلى 10 فلسطينيين، بينهم 6 أطفال، وأُصيب 16 آخرون، بينما كانوا يصطفون للحصول على الماء.
وفي خان يونس، قتل 3 فلسطينيين بغارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة.
كما قتلت طفلة فلسطينية وأصيب 5 آخرون، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بخان يونس.