200 عائلة يمنية عالقة في السودان تناشد الحكومة لإنقاذها
طالبت الأسر اليمنية العالقة في السودان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بسرعة إجلائها وإنهاء معاناتها.
ويواصل نحو مئتي عالق أغلبهم من النساء والأطفال اعتصامهم أمام مقر السفارة في بورتسودان منذ أكثر من نصف شهر.
وتشكو الأسر من وضع إنساني مزرٍ في ظل انتشار الحُميات وارتفاع أسعار المواد الغذائية ونفاد أموالها.
وكانت دفعة من هذه الأسر قد أعيدت من الأجواء اليمنية، الشهر الماضي، بعد منع مليشيا الحوثي هبوط الطائرة التي تقلهم في مطار المخا.
وقال مدير عام مطار المخا خالد عبد اللطيف في تصريحات صحافية، إن الحوثيين رفضوا هبوط طائرة مدنية سودانية في مطار المخا.
مؤكدًا أن الطائرة كانت تقل عالقين من أبناء الجالية اليمنية في السودان، ومنعها الحوثيون من الهبوط في المطار، بعد إبلاغ طاقم الطائرة وتهديدهم بعدم الهبوط في مطار المخا.
وأضاف أن “طاقم الطائرة اتخذ القرار بالعودة إلى السودان”.
وأشار مدير مطار المخا إلى أن الحوثيين وعبر هذه الممارسات يسعون إلى البحث عن مصدر جديد من الفوضى والخراب والتدمير والتفريط بمصالح الدولة اليمنية والتي تقرها الهيئات والمنظمات الدولية.
وفي وقت لاحق، قالت وزارة الداخلية اليمنية إن جماعة الحوثي رفضت السماح بهبوط طائرة أممية في مطار مأرب الخاضع لسيطرة الحكومة في محافظة مأرب (170 كلم شرق صنعاء).
ونقل مركز الإعلام الأمني، الناطق باسم الداخلية اليمنية أن “ميليشيا الحوثي رفضت هبوط طائرة للأمم المتحدة في محافظة مأرب”.
وأوضح أن “إدارة مطار عدن الدولي أشعرت الركاب المتجهين على متن الطائرة المتجهة إلى مأرب إلغاء الرحلة لرفض برج صنعاء السماح لها بالهبوط في محافظة مأرب”.
ويتحكم الحوثيون عبر الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الخاضعة لسيطرتهم في العاصمة صنعاء بحركة الملاحة الجوية المدنية في اليمن.
وتخضع العاصمة صنعاء لسيطرة جماعة الحوثي منذ اجتياحها في سبتمبر من العام 2014.
ورغم اعتماد الحكومة اليمنية مدينة عدن عاصمة مؤقتة جنوبي البلاد، إلا أن الحوثيين لا يزالون يتحكمون في إدارة عدد من المؤسسات الحكومية من مقراتها في العاصمة صنعاء.