أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى “55 ألفا و908 شهداء و131 ألفا و138 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي الدوري إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 48 ساعة “202 شهيد (بينهم 4 انتشال) و1037 مصابا”، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية بالقصف وإطلاق النار.
وأوضحت أن حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات منذ 27 مايو/ أيار الماضي، ارتفعت إلى “450 شهيدا وأكثر 3 آلاف و466 مصابا”، جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الأمريكية.
وذكرت الوزارة أن محصلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس 2025 ارتفعت إلى “5 آلاف و599 شهيدا و19 ألفا و97 مصابا”.
وبذلك، أفادت الوزارة بأن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “55 ألفا و908 شهداء و131 ألفا و138 مصابا”، وفق البيان.
ومنذ فجر اليوم السبت، استشهد 21 فلسطينيا وأصيب آخرون، بينهم 11 من منتظري المساعدات، بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأفاد “المركز الفلسطيني للإعلام” بـ “استشهاد ثلاثة مواطنين، بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية في منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع”.
ووفق المركز “نفذ جيش الاحتلال سلسلة غارات جوية على حيي الشجاعية والتفاح، وعلى مدينة جباليا شمالي القطاع”، لافتا إلى أن قصفا مدفعيا استهدف منطقة “بطن السمين” وسط مدينة خان يونس.
واستشهد 3 أطفال فلسطينيين وأصيب آخر بجراح خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأطفال في شارع المنصورة بحي الشُّجاعية شرق مدينة غزة، وفق إفادة مصدر طبي.
في حدث آخر، قالت المصادر الطبية إن عددا (لم تحدده) من الفلسطينيين أصيبوا برصاص لم تحدد مصدره أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية قرب محور “نتساريم” وسط القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 7 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وبات طالبو المساعدات عبر تلك الآلية هدفا يوميا لنيران إسرائيلية، ما أوقع أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى.