الأخبار
أخر الأخبار

إصابة عناصر من الحرس الوطني بهجوم مسلح قرب البيت الأبيض وترامب يعلق

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، الهجوم الذي استهدف أفرادًا من الحرس الوطني في العاصمة واشنطن بالعمل الإرهابي، وذلك بعد ساعات من وقوع الحادثة المروعة.

وقد أمر الرئيس ترامب بشكل فوري بنشر 500 عنصر إضافي من قوات الحرس الوطني لتعزيز الأمن في واشنطن، في خطوة تعكس مدى خطورة الوضع وتؤكد على الرغبة في طمأنة السكان والموظفين الحكوميين.

وقع الهجوم يوم الأربعاء، وبدأت تفاصيله عندما أطلق مسلح النار على مجموعة من أفراد الحرس الوطني الأمريكي كانوا متمركزين في منطقة حيوية بواشنطن.

وتشير التقارير الأولية إلى أن المسلح استهدف الأفراد بشكل مباشر دون أي إنذار، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع في المنطقة المحيطة. ولم يتم الكشف عن عدد الإصابات بين صفوف الحرس الوطني، لكن المصادر أكدت وقوع إصابات بين الأفراد المستهدفين.

تعاملت القوات الأمنية المتواجدة في المنطقة بسرعة مع الموقف، وتمكنت من الرد على مصدر النيران. وتشير المعلومات التي تم تداولها من مصادر أمنية إلى أن المهاجم أُصيب بجروح أثناء الاشتباك مع أفراد الحرس الوطني والشرطة.

وقد تم على الفور نقل المهاجم لتلقي العناية الطبية، وفتحت السلطات تحقيقًا معمقًا لكشف دوافعه وتحديد ما إذا كان ينتمي إلى أي جماعات متطرفة أو أنه تصرف بمفرده. كما تم تداول أنباء عن احتمال أن يكون المهاجم قد تصرف بدافع الكراهية أو رداً على وجود قوات الأمن في المنطقة.

هذا وقد أثار الحادث تساؤلات واسعة حول الإجراءات الأمنية في العاصمة، خاصة وأن الحرس الوطني كان قد تم استدعاؤه لمهام تتعلق بالحفاظ على النظام العام والحماية، مما يعني أن استهدافهم يشكل تحديًا خطيرًا لسلطة الدولة.

ومن المتوقع أن تُصدر السلطات المزيد من التفاصيل حول هوية المهاجم ونتائج التحقيقات في الساعات القادمة، خاصة فيما يتعلق بمسألة تصنيف الهجوم كـ”عمل إرهابي” من قبل أعلى سلطة في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى