الأخبار
أخر الأخبار

5 من حزب الله.. مقتل 12 شخصًا في غارات إسرائيلية على شرق لبنان

قال محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، إن غارات إسرائيلية على سهل البقاع اليوم الثلاثاء، قتلت 12 شخصا، في أعنف غارات جوية منذ أن أنهت هدنة جرى التوصل إليها العام الماضي قتالا استمر شهورا بين “حزب الله” وإسرائيل.

وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية في لبنان بمقتل 12 شخصاً في غارات إسرائيلية على منطقة البقاع شرق لبنان اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات على مواقع لـ”حزب الله”.

وأوردت الوكالة “أن الطيران الحربي المعادي شن غارات على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت مخيماً للنازحين السوريين”، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً من بينهم سبعة سوريين، وثمانية جرحى. وأفاد مصدر أمني وكالة “رويترز” بأن خمسة من القتلى من مسلحي “حزب الله”.

وأضاف خضر أن سبعة من القتلى من السوريين الذين يعملون في كثير من الأحيان في الحقول الزراعية بمنطقة سهل البقاع.

وندد حزب الله الثلاثاء بالغارات الإسرائيلية وقال في بيان إن “هذا الاعتداء الخطير يشكّل تصعيدا كبيرا في سياق العدوان المتواصل على لبنان وشعبه”، داعيا السلطات اللبنانية إلى أن “تتحرك بشكل جاد وفوري وحازم لوضع الجهات الدولية كافة وفي مقدمها الدول الضامنة أمام مسؤولياتها”.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات استهدفت وادي البقاع شرق لبنان.

ونفّذ الطيران الإسرائيلي غارتين غرب بعلبك، الأولى استهدفت خراج بلدة شمسطار، والثانية وادي أم علي شرق لبنان، بحسب ما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية.

وأعلنت قناة “الجديد” المحلية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت جرود بلدات بريتال وطاريا وبوداي في وادي البقاع شرق لبنان.

وتشنّ إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه، وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن ضرب أهداف لـ”قوة الرضوان” التابعة لـ “حزب الله” في منطقة البقاع. وقال الجيش في بيان “بدأت طائرات سلاح الجو قبل قليل بمهاجمة أهداف إرهابية عدة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان”، وأضاف “تم استهداف معسكرات تابعة لقوة الرضوان التي رُصد داخلها عناصر إرهابية ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها الحزب”.

وتابع الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه قضى في سبتمبر (أيلول) الماضي على قادة الوحدة في بيروت وفي جنوب لبنان، لكن “الوحدة تعمل على إعادة بناء قدراتها”، ورأى الجيش أن “تخزين وسائل قتالية وأنشطة لحزب الله داخل هذه المواقع هو مثابة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن الضربات الإسرائيلية المستمرة في لبنان رسالة واضحة لـ “حزب الله”، الذي قال الوزير إنه يخطط لإعادة بناء قدراته على شن غارات ضد إسرائيل من خلال قوة “الرضوان”، وهي قوة النخبة التابعة للجماعة.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان، إن جيش الدفاع بدأ شن غارات تستهدف أهدافاً تابعة لـ “قوة الرضوان” التابعة لـ “حزب الله” في منطقة البقاع، مضيفاً أن “حزب الله الارهابي استخدم المعسكرات المستهدفة لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل”.

زر الذهاب إلى الأعلى