الأخبار
أخر الأخبار

50 شهيدًا فلسطينيًا خلال ساعات جراء الإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة

أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 50 شخصا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم، بينهم 37 في مدينة غزة وشمال القطاع، في حين تتفاقم أزمة التجويع والتدمير بالقطاع، خاصة في مدينة غزة.

وقال مصدر في مستشفى الشفاء بمدينة غزة إن عددا من شهداء اليوم سقطوا في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة التوام شمالي مدينة غزة.

وذكر مراسل الجزيرة أن غارة جوية إسرائيلية دمرت منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وفي التفاصيل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

كما أكد مجمع ناصر الطبي، استشهاد 3 فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي على حي الكتيبة شمالي مدينة خان يونس.

وقال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن 4 أشخاص استشهدوا في قصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وفي وسط غزة، أفاد مصدر في مستشفى شهداء الأقصى، وفاة الطفلة آمنة معروف من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة نتيجة سوء التغذية.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ بمستشفى الشفاء باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، بينهم شاب من ذوي الإعاقة إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منازل في أرض الشنطي ومخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين بالقرب من سوق فراس في مدينة غزة.

وكانت المصادر قد أفادت باستشهاد 53 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال أمس الخميس، بينهم 39 في مدينة غزة.

مأساة التجويع
هذا وما زالت مأساة التجويع تتفاقم في غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع تسجيل وفاة 7 أشخاص نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفل، خلال يوم واحد، ليرتفع إجمالي عدد المتوفَّينَ بسوء التغذية إلى 411، بينهم 142 طفلا.

ومنذ أيام، شرعت إسرائيل في حملة تدمير تدريجية للمباني السكنية المرتفعة بمدينة غزة، مما زاد أعداد العائلات المشردة ودفعها إلى ظروف نزوح قاسية.

وتسارعت الحملة الإسرائيلية منذ يوم الأربعاء، إذ استهدف الجيش عشرات المنازل بمناطق غزة، في محاولة لدفع الفلسطينيين نحو ما يسميها “المناطق الإنسانية”، التي يزعم أنها آمنة.

ويترافق هذا التصعيد مع إنذارات إسرائيلية مباشرة ومتكررة بإخلاء مدينة غزة.

وفي الثالث من سبتمبر/أيلول الجاري، أطلق الجيش الإسرائيلي عدوانا باسم “عربات جدعون 2” لاحتلال مدينة غزة بالكامل (شمال)، مما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

زر الذهاب إلى الأعلى