571.3 مليون دولار قيمة دعم دفاعي وافق بايدن على منحه لتايوان

أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، وافق على تقديم دعم دفاعي إلى تايوان بقيمة 571.3 مليون دولار، كما وافقت وزارة الخارجية على بيع محتمل لعتاد عسكري بقيمة 265 مليون دولار للجزيرة.

وذكر البيت الأبيض، في بيان الجمعة، أن بايدن فوض وزير الخارجية بسلطة “توجيه سحب ما يصل إلى 571.3 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية لوزارة الدفاع (البنتاجون)، والتعليم والتدريب العسكريين، لتقديم المساعدة لتايوان”، دون الخوض في تفاصيل.

وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال “مواد وخدمات” عسكرية من أجل “تقديم المساعدة لتايوان”.

وقال “البنتاجون” إن وزارة الخارجية وافقت على البيع المحتمل لعتاد يتعلق بالقيادة والتحكم والاتصالات بقيمة 265 مليون دولار إلى تايوان.

من جانبها قالت وزارة الدفاع التايوانية إن شراء هذا العتاد من شأنه المساعدة في تطوير أنظمة القيادة والتحكم.

وخضعت المؤسسة العسكرية الصينية منذ العام الماضي لعملية تطهير شاملة لمواجهة الفساد، وقالت وزارة الدفاع الشهر الماضي إن مسؤولاً عسكرياً رفيع المستوى أوقف عن العمل ويخضع للتحقيق فيما وصفته “بانتهاكات خطرة للانضباط”.

وكانت وزارة الخارجية الصينية وصفت تقريراً أصدرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأربعاء الماضي بأنه “غير مسؤول”، واعتبرته ذريعة من الولايات المتحدة للحفاظ على هيمنتها العسكرية.

وقال البنتاغون في تقرير سنوي عن القدرات العسكرية لبكين إن الفساد في الجيش الصيني قد يعرقل تحقيق أهداف التحديث العسكري لعام 2027.

وقال متحدث عسكري صيني في إفادة أول من أمس الخميس، “التقرير الأميركي مثل تقارير سابقة مماثلة يتجاهل الحقائق ومليء بالتحيزات”، وحث الولايات المتحدة على الإحجام عن إصدار مثل تلك التقارير واتخاذ خطوات عملية بدلاً من ذلك للحفاظ على العلاقات العسكرية الأميركية – الصينية مستقرة.

وأوضح تقرير البنتاغون الصادر الأربعاء الماضي أن ما لا يقل عن 15 ضابطاً رفيع المستوى في الجيش الصيني ومديرين تنفيذين في الصناعات الدفاعية جرت إقالتهم في الفترة ما بين يوليو (تموز) وديسمبر (كانون الأول) 2023.

وجاء في التقرير “في 2023، شهد جيش التحرير الشعبي الصيني موجة جديدة من التحقيقات المتعلقة بالفساد وإقالة كبار القادة، وهو ما قد يعرقل تقدمه نحو أهداف التحديث المعلنة لعام 2027”.

وقال مسؤولون أميركيون منهم رئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي)، إن الرئيس الصيني شي جينبينغ أمر جيشه بالاستعداد لغزو تايوان بحلول 2027.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن أهداف التحديث الرسمية للصين بحلول 2027 تشمل تسريع دمج الاستخبارات والميكنة وأدوات أخرى مع تعزيز سرعة التحديث في النظريات العسكرية والأفراد والأسلحة والعتاد.

Exit mobile version